كشف مصدر مطلع لجريدة “العمق” أن خلافا جديدا تفجر بين تياري “المستقبل” و”الشرعية” خلال مؤتمر الأصالة والمعاصرة المنظم بمدينة الجديدة حاليا. وكشف المصدر أن الباميين اختاروا ليلة أمس أعضاء المجلس الوطني، لكن أعطت سيطرة لتيار المستقبل، مما دفع بثلاث جهات لسحب ترشيحاتها للمجلس. وأوضح المصدر أن اجتماعا ساخنا يعقد حاليا لحسم هذا المشكل، كما أن المنظمين منعوا لحدود كتابة هذه السطور الصحافيين من الدخول بعدما كان دخولهم مقررا على الساعة 11 صباحا. واستمرت أشغال اختيار أعضاء المجلس لحزب الأصالة والمعاصرة إلى وقت متأخر من ليلة البارحة، بشكل توافقي، أعطى لكل جهة كوطا خاصة بها. وكان مصدر قد كشف لجريدة “العمق” أن اختيار أعضاء المجلس الوطني لم يتم بالانتخاب، إذ توافقت كل جهة على عدد من الأسماء لتمثلها في المحلس الوطني، موضحا أن السيطرة لتيار “المستقبل”. وينتظر أن يتم اليوم انتخاب رئاسة المجلس الوطني، وانتخاب الأمين العام وأعضاء المكتب السياسي، ثم المصادقة على البيان الختامي، إذا حسم خلاف لائحة المجلس الوطني. يشار إلى أن الطريق نحو مقود “الجرار” صار سالكا لعبد اللطيف وهبي بعد انسحاب باقي المرشحين باستثناء سمير بلفقيه. يشار إلى أن الجلسة الافتتاحية لمؤتمر البام، تفجرت على وقع خلاف تحول لمشاداة وسباب قبل أن يعقد قادة الحزب اجتماعا توافقوا فيه على الاستمرار في المؤتمر برئاسة مشتركة. جاري النشر… شكرا على التعليق, سيتم النشر بعد المراجعة خطأ في إرسال التعليق المرجو إعادة المحاولة