شيماء الحياني – صحفية متدربة احتل المغرب المركز 105 في المؤشر العالمي حول “ازدهار الأطفال”، من بين 180 دولة. وجاء في المركز13 بين دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلف كل من مصر والجزائر وتونس. وقدم التقرير الذي نشرته منظمة الصحة العالمية عبر موقعها الرسمي، وأعدته مجموعة شكلتها منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأممالمتحدة للطفولة “يونيسيف” مكونة من 40 خبيراً في مجال صحة الطفل، مؤشرا عالميا جديدا يعمل على قياس مدى إمكانيات ازدهار الأطفال، من بين 180 دولة. وقارن المؤشر الأداء في ما يتعلق بازدهار الأطفال، اعتمادا على قياسات متصلة ببقاء الطفل ورفاهه، مثل الصحة والتعليم والتغذية، والاستدامة، مع إيجاد بديل لانبعاثات غازات الدفيئة، والإنصاف، أو الفجوات في الدخل. وأظهر المؤشر أن الأطفال في الدول الغنية وفي مقدمتها النرويج وفكتوريا الجنوبية ثم هولندا وفرنسا لديهم أفضل فرص للبقاء والرفاهية، بينما يواجه الأطفال في جمهورية أفريقيا الوسطى وتشاد والصومال والنيجر ومالي أسوأ ظروف الحياة. وفي ذات التقرير حذرت الأممالمتحدة من”خطر محدق” تواجهه صحة الأطفال في العالم بسبب العديد من العوامل كالتغير المناخي والوجبات السريعة وتسويق التبغ، مشددة على أنه ليست هناك أي دولة تحمي مستقبل أطفالها كما ينبغي. كما أشار التقرير إلى أن تعرض الأطفال للتسويق التجاري للوجبات السريعة والمشروبات المحلاة بالسكر ينتج عنه شراء أغذية غير صحية وفرط الوزن والسمنة، مما يؤدي إلى زيادة مفزعة في معدلات السمنة لدى الأطفال. حيث أن “عدد الأطفال والمراهقين الذين يعانون من السمنة ارتفع من 11 مليوناً في 1975 إلى 124 مليوناً في 2016، وهو ما يمثل زيادة بمقدار11 مرة. جاري النشر… شكرا على التعليق, سيتم النشر بعد المراجعة خطأ في إرسال التعليق المرجو إعادة المحاولة