نظم العشرات من ساكنة حي أمالو بخنيفرة، مساء أمس السبت، وقفة احتجاجية، أمام ثانوية محمد السادس، احتجاجا على الأوضاع المزرية التي تعيشها حديقة أمالو اغريبن مطالبين بتفعيل وعود عمالة الاقليم وجماعة خنيفرة بتأهيل الحديقة السالفة الذكر. الوقفة التي دعت إليها تنسيقية الدفاع عن حديقة أمالو ردد فيها المشاركون شعارات تندد بتماطل المسؤولين في عملية تأهيل حديقة أمالو خاصة وأن المجلس الجماعي فتح أوراش بكل الأحياء مستثنيا هذه الحديقة التي تعد متنفسا لساكنة أمالو دون مبرر يذكر، حسب المتحجين. وطالب المحتجون في بيان صادر عن تنسيقية الدفاع عن حديقة أمالو بالمنع التام والكلي لأي استغلال كيفما كان للمساحة موضوع الاحتجاج وتحت أي ذريعة، رافضين تحويلها إلى ملعب رياضي للقرب. وطالب البيان نفسه، الذي توصلت العمق بنسخة منه، بالبدء الفوري في عملية البناء والتأهيل النموذجي لما تبقى من المساحة حديقة عمومية، مشددين على التعاطي الفعال مع مشكل استباحة حرمة المساحة موضوع الاحتجاج من طرف أي كان. وفي هذا الصدد، قال عضو تنسيقية الدفاع عن حديقة أمالو محمد باجي، إن هذه الوقفة تأتي في ظل التماطل المسجل على مستوى جماعة خنيفرة بخصوص تأهيل حديقة أمالو إغريبن، الحديقة التي تنصبت الساكنة المجاورة لها والضمائر الحية إلى جانب التنسيقية المحدثة لهذا الغرض ودافعت عن المساحة التي كانت جهات معينة تنوي تحويلها إلى سكن اقتصادي. وأوضح باجي في تصريح لجريدة العمق أن اليقظة المحلية جعلت جماعة خنيفرة إلى جانب شركائها يستجيبون لمطلب الاسترداد، الذي جاء تبعا له مطلب التأهيل. وزاد قائلا، هذا الملف عمر طويلا فقد بات لزاما، خاصة وأن هذه المساحة أصبحت مشاكلها متناسلة نتيجة غياب التأهيل، أن تستجيب السلطات لصرخة الساكنة المحلية التي لا تنفصل عن صرخة مرتفقي المؤسسة التعليمية ثانوية محمد السادس. وتابع المتحدث ذاته قوله، نحن في إطار التنسيقية آمنا بالحوار منذ البدء مع السلطات المعنية وما زلنا نؤمن به، واحتجاجنا اليوم هو استمرار لصرخة ساكنة أمالو في فضاء أخضر في ظل الزحف الاسمنتي على هذا الحي الكبير ” وفق تعبيره. جاري النشر… شكرا على التعليق, سيتم النشر بعد المراجعة خطأ في إرسال التعليق المرجو إعادة المحاولة
