زار اللاعب البرازيلي نجم فريق ريال مدريد، جينور فينيسيوس، أمس الاثنين، مدينة مراكش في زيارة قصيرة، خلق من خلالها تفاعلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد حلوله في مؤسسة تعليمة ثم التقاطه صورا بقميص المنتخب الوطني في منطقة أكفاي نواحي مراكش. وخلق جينور فينيسيوس تساؤلات عن سبب الزيارة الخاطفة وحيثيات الظهور داخل مؤسسة تعليمية على غير عادة النجوم العالميين الذين يتوافدون باستمرار على المدينة الحمراء. في هذا الصدد، كشفت منظمة الأممالمتحدة للتربية والتعليم والثقافة "يونيسكو"، في منشور مقتضب على موقع "انستغرام"، أن زيارة النجم البرازيلي لمدينة مراكش، هي "المهمة الأولى له كسفير للنوايا الحسنة لليونسكو للتعليم للجميع". وتم تعيين فينيسيوس سفيرا للنوايا الحسنة لدى المنظمة الأممية قبل أسابيع، ليكون ثاني لاعب كرة قدم برازيلي يحظى بهذا الشرف بعد الأسطورة بيليه. وأوردت المنظمة الأممية في التدوينة ذاتها، أن "هذه الزيارة بداية رحلة خاصة لإظهار قوة التعليم، بالتعاون مع مؤسسة "فنيسيوس جينور"، التي تقول تعريفا بنفسها "نحن ندعم المدارس العامة في بناء نماذج جديدة للتدريس والتعلم، باستخدام التكنولوجيا كأداة وكرة القدم كلغة". مؤسسة institutovinijr، نشرت بدورها صورا عن نشاط اللاعب في مراكش، وأكدت على أنها بداية في جهود اللاعب للمساهمة في "إنشاء عالم تتاح فيه الفرصة للجميع للازدهار"، وقدمت له الشكر على "خلق اللحظة التي لا تُنسى للأطفال وعلى دعم مهمة اليونسكو بشكل مستمر". وسبق لفينيسيوس التصريح قبل أسبوعين بمناسبة إعلانه سفيرا للنوايا الحسنة، قائلا "إن تعييني سفيرا للنوايا الحسنة لليونيسكو وأنا في الثالثة والعشرين من عمري فقط، أكثر من مجرد شرف، وإنه جاز وواجب سأحمله معي لبقية حياتي". وأضاف "بالطبع، أريد أن يتم الاعتراف بي كلاعب عظيم، ولكن أيضًا كمواطن حاول أن يحدث فرقًا، لقد كنت أكافح من أجل التعليم منذ أن كان عمري 19 عامًا، ومعهدي يتطور تدريجيًا في البرازيل، وبفضل دعم اليونسكو، سيكون لنا الآن تأثير إيجابي على العالم أجمع". من جهته، قال مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكشآسفي مولاي أحمد الكريمي في تصريحات إعلامية، إن الزيارة التي قام بها اللاعب البرازيلي لمؤسسة الشرف الثانوية بمراكش "تمت في إطار تنسيق فرع المغرب لمنظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة والمجلس الجماعي لمدينة مراكش من أجل دعم التربية للجميع".
