يصل غدا الجمعة وزير الدفاع الأمريكي، مارك توماس إسبر، للمغرب وذلك في ختام جولة مغاربية قادته منذ أمس الأربعاء تونس ثم الجزائر. وتعد هذه الجولة الأولى لإسبر في إفريقيا منذ توليه حقيبة وزارة الدفاع في يوليو 2019. ومن المرتقب أن يتضمن جدول لقاء إسبر مع المسؤولين المغاربة ملفات ذات أهمية في الوقت الراهن على المستوى الاقليمي خاصة، بما فيها الملف الليبي ومحاربة الإرهاب على مستوى الساحل وجنوب الصحراء، بجانب تدعيم التعاون في مجالي الدفاع والأمن بين الرباط وواشنطن. واليوم الخميس، بحث الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مع وزير الدفاع الأمريكي مارك توماس إسبر، في العاصمة الجزائر، تطورات الملف الليبي والوضع في منطقة الساحل الأفريقي، بجانب توسيع العلاقات العسكرية بين البلدين. وتعد هذه الزيارة الأولى من نوعها لوزير دفاع أمريكي إلى الجزائر منذ 15 عاما. وأمس الأربعاء، استقبل الرئيس التونسي، قيس سعيّد؛ وزير الدّفاع الأمريكي، في قصر قرطاج وفق بيان للرئاسة التونسية، حيث أكد سعيّد، إن بلاده "مستعدة لتوفير كل التسهيلات الرّامية لإيجاد تسوية سياسية تحفظ وحدة ليبيا واستقرارها". من جهته، بيّن وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، "استعداد الولاياتالمتحدة للمساهمة في إيجاد حل سلمي من شأنه أن يضع حدا للأزمة في ليبيا ويساهم في تحقيق الاستقرار في المنطقة". وأعرب عن استعداد بلاده "لدفع التعاون مع تونس في مجالات متعددة فضلا عن مجالي الأمن والدفاع".