احتشد اول أمس عدد كبير من الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، في وقفة احتجاجية كبيرة أمام الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بأكادير، رفعوا خلالها شعارات تندد بالقمع الذي تعرض له الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد ليلة يوم 23 مارس الجاري. وطالبوا الوزارة الوصية، باعادة النظر في نظام التعاقد الذي اعتبروه مذلا لهم، وله سلبيات كثيرة ستنعكس لا محال على جودة التعليم. مطالبين من الوزارة الوصية على القطاع العمل على "حل كل الملفات المطلبية العادلة والمشروعة لجميع الفئات المتضررة بالقطاع، وإيجاد حل عادل ومنصف لضحايا ملف النظامين 1985/2003″.
كما طالب أساتذة التعليم الذين التحقوا بالوقفة الاحتجاجية لاساتذة التعاقد بالعمل على "رفع الحيف الذي يطال فئات واسعة من نساء ورجال التعليم، والمتمثل في إقصائهم التعسفي من حق الترقي خارج السلم.
وكان طلبة كلية الطب والصيدلة باكادير قد خرجوا في وقفة احتجاجية امام المندوبية الجهوية للصحة باكادير الخميس رفعوا بدورهم شعارات ولافتات تطالب بضرورة تاهيل وهيكلة المستشفى الجهوي الحسن التاني لاكادير حتى يرقى لتقديم العلاجات الصحية اللازمة للمرتفقين مؤكدين ان صحة المواطن ومستقبلهم التكويني في خطر في غياب اية اجراءات او تدخلات للوزارة الوصية التي تتحمل حس المتدربون نصيب من المسؤولية في تردي الاوضاع مؤكدين توقفهم عن متابعة الدروس النظرية والتطبيقية الى حين احقاق ملفهم المطلبي المشروع.
اساتدة التعاقد وطلبة كلية الطب يخرجون للشارع ويحتجون بشكل حضاري