سليمة زيداني: ضرورة إدماج بعض الجمعيات في برنامج أوراش والتي لم يتم إنتقاؤها في المرحلة السابقة اعتبارا لعملها الجمعوي المهم، والمشهود للقائمين عليها بالجدية والمسؤولية واحترام الضوابط القانونية والتنظيمية ناقشت المستشارة البرلمانية سليمة زيداني عضو فريق الاتحاد العام للشغالين بمجلس المستشارين مضامين برنامج أوراش الذي كان موضوع سؤال محوري بذات المجلس يوم الثلاثاء الماضي حيث أكدت باسم فريق الاتحاد العام للشغالين بالمغرب على أهمية الأثر الذي أحدثه هذا البرنامج على واقع التشغيل في العديد من الأقاليم، خصوصا أنه جاء في ظرفية صعبة وفي ظل ارتفاع معدلات البطالة، التي فاقمتها الجائحة.
واشادت بعد ذلك بالحكامة التي صاحبت تنفيذ هذا البرنامج سيما الاعتماد على البعد المجالي والترابي في تنفيذه، حيث أظهر تنفيذ هذا البرامج على أن نجاح البرامج الحكومية أصبح يتوقف وجوبا على الارتكاز على المقاربة المجالية.
وأضافت أن هناك حاجة إلى إعادة النظر في طبيعة الأوراش التي تم تحديدها في بعض الأقاليم، وذلك من أجل الانكباب على القضايا ذات الأولوية بالنسبة للمواطنين والمواطنات، داعية إلى إدماج بعض الجمعيات التي لم يتم إنتقاؤها في المرحلة السابقة، على الرغم من عملها الجمعوي المهم، والمشهود للقائمين عليها بالجدية والمسؤولية واحترام الضوابط القانونية والتنظيمية الجاري العمل بها.
وقالت في هذا الاطار "لقد توصلنا من بعض الجمعيات بملاحظات حول نقص المعدات المرتبطة بتنفيذ الأوراش المسطرة، ومن ذلك مثلا ورش تنقية الأودية وتزيين الواجهات، ولوحظ نوع من التفاوت في اضطلاع الشركاء بالتزاماتهم المسطرة وهو أمر أثر على جودة إنجاز بعض المشاريع، كما أن هناك أوراشا قاربت على الانتهاء ولكن بعض الجمعيات لم تتوصل بعد بمنحة التسيير كما هو مبرمج في الاتفاقيات الموقعة ما بين المجالس الإقليمية والقطاعات الوصية والجمعيات المشرفة على تنفيذ المشاريع أو الأوراش، وتم إخبار الجمعيات بأن هناك مشاكل تقنية لدى مصالح وزارة الاقتصاد والمالية".
وختمت بقولها "لا يسعنا إلا التنويه بعمل وزارتكم لتنزيل هذا البرنامج، وكذا بعمل العديد من الجمعيات التي تعبأت لإنجاح هذا البرنامج الطموح".
