يعرف السجن المحلي لمدينة صفرو حالة مشددة من الإجراءات الوقائية الإحترازية التي تفاعل معها المسؤولون بالسجن المحلي المذكور، تفاديا لانتشار العدوى . وفي هذا الصدد تم إتخاد مجموعة من التدابير الإحتياطية التي تتماشى مع مواجهة فيروس كورونا فقد تم إلغاء الزيارات العائلية ، تكثيف عمليات التعقيم اليومي لغرف الإعتقال والممرات وكل المكاتب مع أخد مسافة الأمان ، توزيع الكمامات الكافية للموظفات والموظفين وحتى السجناء الذين يشتغلون أو يتعاونون في النظافة لأخد الحيطة والحذر ومنع الجلسات المرتبطة بالمحكمة الإبتدائية صفرو . هذا وقد تم إفراغ غرفة ووضعها رهن الإشارة لأي حالة مشكوك فيها مع تواجد الطبيب والممرض حتى ساعات متأخرة من الليل . كما تمت الزيادة في مسألة الإطمئنان على الأهل والأقارب، بإتاحة فرصة الإتصال الهاتفي مرتين في الأسبوع وكذالك الأمر بالنسبة للحمام ( الدوش ) . وفي ظل هذا الوضع وبعد أن أتمم الفوج الأول 15 يوما من الحجر الصحي و بداية الفوج الثاني تم تمديد الحجر إلى أجل غير مسمى و بالنسبة للمعتقلين المفرج عنهم يمرون بمصلحة السلامة للإمضاء على الإلتزام بالحجر الصحي و المدينة التي سيتوجهون لها وكذا إلتزامهم وتزويدهم بالكمامة الواقية هذا ويبقى الموظفون والموظفات بعيدا عن أسرهم وعائلاتهم وكلهم حماس وطني لحماية المعتقلين من جائحة كورونا خاصة بعد الكارثة التي عرفها السجن المحلي وارزازات . ومع الأسف فإن العديد من السجون المغربية تعرف العديد من الإكراهات التي يجب أن يتم مراعاتها من طرف مندوبية التامك للرقي بالسجناء الموظفين والأطر العاملة بها .