ادريس زياد لعالم اليوم الدولية إنه الكره والظلم الأمريكي للعرب والمسلمين، إنه التواطؤ مع إسرائيل دولة الإحتلال والعدوان وكل أشكال الظلم ضد الفلسطينيين، إنها سياسات النفاق والكيل بمكياليين التي تمارسها الإدارات الأمريكية المتتابعة والمنحازة لأكثر من 70 عاماً، والتي لا ترى إلا بعين المصالح الصهيونية، اليوم يتكرر المشهد بفظاعة ووقاحة أكبر، حيث تقوم أمريكا بتعطيل أي قرارات تدين العدوان الإسرائيلي، وتغض الطرف عن المظالم التي يمارسها المستوطنون في المسجد الأقصى والشيخ جراح، وتمارس بتصريحاتها المؤيدة لسياسات نتانياهو ارتكاب جرائم حرب وجرائم دك الأبراج على رؤوس ساكنيها، هي جرائم بحق الإنسانية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة يتم تصويرها بتقنية HD والقوى العظمى لا تحرك ساكناً… إن إسرائيل دولة أوهى من بيت العنكبوت، ولكن أمريكا بقوتها وهيبتها واستكبارها وعدائها لأمتنا العربية والإسلامية هي من يمنح هذه الدولة المارقة القوة لممارسة بربريتها وظلمها، إن المظلومية التي تطال الفلسطينيين اليوم، ستجد غداً من ينتقم لها ليشفي صدور قوم مؤمنيين، وسيعاود الأمريكييون طرح السؤال: لماذا يكرهوننا؟ وسيجدون وقتها الإجابة: إنها مظالمكم، إنه سكوتكم ودعمكم للعدوان وجرائم الحرب الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، إنها سياساتكم التي لا تعرف العدل والإنصاف والمصداقية… يقول عومر دستروي الباحث الإسرائيلي:"رغم الإغتيالات والدمار في غزة، فإن المقاومة يدها العليا، لأنها حققت إنجازات تتباهى بها، بإطلاق الصواريخ نحو القدس وتحولها بنظر الفلسطينيين مدافعة عن الأقصى، كما أن أداءنا العسكري أمامها محكوم عليه بالفشل، لأنه لن يردع المقاومة، والنتيجة أننا لن نهزمها".