أكد مصدر من داخل مؤتمر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، الذي ينعقد في هذه الأثناء ببوزنيقة، أن شابين من مدينة سيدي إفني طالبا بتبني موقف "تقرير المصير في الصحراء" باعتباره حلا أمميا، قبل أن يتصدى لهما مؤتمرون من حزب النهج الديمقراطي، مذكرينهما بأن موقف الجمعية هو "الحل الديمقراطي للنزاع". من جهة أخرى أكد قيادي بالجمعية ما حصل، واصفا ذلك بأنه "حادث طارئ ولن يؤثر السير العادي للمؤتمر"، وقد: "قلنا للشابين الذين كان يناقشان في ورشة "الحماية والنهوض بحقوق الإنسان" بأنه "لا مجال في هذا المؤتمر للمزايدات"، مضيفا: أن "مؤتمري الأقاليم الصحراوية أبدوا التزام بموقف الجمعية ولم يدخلوا في أية مزايدات قد تشوش عنه".