قآلت جريدة "la vanguardia" الكطلانية أن محمد علاء، أحد المعتقلين الأربعة المتهمين بالمشاركة في العمليتين الإرهابيتين بكل من ساحة "لاس رامبلاس" ببارشلونة والمعبر البحري ببلدة "كامبريلس" بمنطقة "تاراغونا"، بعدما أطلق سراحه أمس الثلاثاء، ظل واقفا أمام المحكمة بمدريد لعله يعثر على سيارة أجرة كبيرة لتنقله إلى مدينة "ريبوي" البعيدة شمال كطلونيا. مصادر من العائلة أكدت للجريدة أن علاء لم يكن بحوزته لا هاتف نقال ولا نقود، وسأل العديد من سواق التاكسيات لكي ينقلوه إلى مدينة "ريبوي" دون جدوى، لكنه في الأخير عثر على سائق ضمن له السفر شريطة أن تؤدي له عائلته الثمن فور وصوله إلى مدينة "ريبوي". في الساعة السادسة من صباح يومه الأربعاء وصل علاء إلى منزل أسرته الكائن رقم 24 الكائن بساحة "غران" حيث حجت لزيارته العديد من الاسر المغربية.