في خطوة مفاجئة ، قررت هيأة الحكم، في محكمة الإستئناف، في الدارالبيضاء، إدخال الملف للسرية في قضية ما بات يعرف إعلاميا ب"بيدوفيل ليساسفة"، المتهم بهتك عرض ما يقارب 20 قاصرا، بمنطقة ليساسفة في الدارالبيضاء. و إلى جانب الضحايا و أسرهم، شهدت جلسة المحاكمة، مساء أمس، الثلاثاء حضور زوجة المتهم، لأول مرة، مصرحة لوسائل الإعلام عن صدمتها القوية واستنكارها لما قام به زوجها، موضحة أنها باشرت إجراءات الطلاق منه، فور تأكدها مما نسب إليه.
وخلال نقلها لبعض أقوال الضحايا اللواتي جرى الاستماع إليهن، في جلسة سرية، عبرت خديجة العمري، رئيسة جمعية الشباب الوطني للتضامن عن صدمتها القوية من تصريحات الضحايا، مؤكدة أنه لولا تبصر القاضي و حكمته في جعل الجلسة سرية لوقعت كارثة، قائلة : “لو كانت الجلسة عامة لأخذ الناس حقهم بيدهم، لأنه حسب تصريحات الأطفال الخطيرة و المقززة ، الضحايا كن يجبرن على شرب السائل المنوي للبيدوفيل “.
وتابعت المتحدثة: " الصادم أيضا أن هناك قاصرتين أعتبرهما ضحايا أيضا، كانتا يمارسن “القوادة”، لصالحه، و يستدرجن الضحايا مقابل دراهم معدودة أو بعض الحلوى و البسكويت”.
وتعود تفاصيل القضية المذكورة إلى، أكتوبر الماضي، حين تقدمت مجموعة من عائلات الضحايا بشكايات إلى السلطات الأمنية بمنطقة ليساسفة، حيث أصدرت هذه الأخيرة، مذكرة بحث في حق البيدوفيل، قبل أن يُنصب له كمين، ليتم استدراجه عن طريق إحدى التلميذات، حيث ألقي عليه القبض متلبسا قرب إحدى المدارس..