أطلقت السلطات الجزائرية الجمعة سراح المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، الصحافي خالد الدرارني، وبعده رشيد نكاز مرشح الرئاسيات السابق، وذلك تنفيذا للوعد الذي أطلقه أمس الرئيس عبد المجيد تبون في خطابه الذي أعلن خلاله حل البرلمان وإجراء انتخابات تشريعية سابقة لأوانها. وأطلق سراح نكاز، الذي اعتقل في 4 دجنبر 2019 بتهمة "التحريض على حمل السلاح ضد مسؤولي الدولة " و"التحريض على التجمهر غير المسلح" و"نشر منشورات على فيسبوك من شأنها أن تمس بالمصلحة الوطنية"، عقب إعلانه خوض إضراب عن الطعام احتجاجا على ظروف سجنه.
وقبله كان الصحافي خالد الدرارني، مراسل قناة "تي في 5 موند" الفرنسية والذي يعمل مع منظمة" مراسلون بلا حدود"، قد عانق الحرية بعد أن ظل في السجن منذ 29 مارس 2020، حيث حكم عليه القضاء الجزائري بالحبس سنتين بتهمتي "المساس بالوحدة الوطنية" و"التحريض على التجمهر غير المسلح". ويأتي هذا في سياق افراج السلطات عن أكثر من 30 من معتقلي الرأي.وقالت وزارة العدل الجزائرية في بيان إنه جرى "الإفراج عن 33 شخصا"، موضحة أن "الاجراءات متواصلة بالنسبة للباقين".
