مع اقتراب موعد الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، اختار الشيخ محمد الفيزازي التطرق لموضوع الاحتفالات بمثل هذه المناسبات والأيام العالمية، التي اعتبرها أياما لا تعني المسلمين. وقد نشر الفيزازي رأيه هذا عبر حسابه على الفايسبوك، حيث قال إن هذه المناسبات التي حدد أمثلة لها في "عيد المرأة وعيد الأم وعيد الحب ثم عيد الطفل، كلها أعياد ما أنزل الله بها من سلطان". وتساءل الفيزازي حول المناسبة الوشيكة قائلا، "عيد المرأة مثلا، هل يعنينا نحن المسلمين؟"، ليطرح الشيخ إجابة مفادها النفي، ويشرح أن الأمر "إنما يعني - إن كان يعني شيئا حقا - الذين ينتهكون حقوق المرأة ويستغلون أنوثتها برعاية إله يسمونه "ياكوش" وبرعاية لا أحد".
واستطرد الفيزازي في تعريفه لهذا اليوم العالمي قائلا، إن هذا اليوم مهم في نظره بالنسبة "للذين يتاجرون بها في المحلات والمكاتب والإشهارات لسلعهم، والذين يحولون بينها وبين انعتاقها من الجهل والأمية، والذين لا يرون فيها سوى الجسد للاستهلاك الجنسي، والذين يجعلون منها "أثاثا وديكورا" في مجالسهم.
وأنهى الفيزازي مقاله بالقول إن "المرأة عندنا - نحن المسلمين- أم وزوجة وأخت وخالة وعمة، موضحا أنه للنساء على الرجال واجب الاحترام والإكرام، مستشهدا حول رأيه هذا بالقول "لا يكرمهن إلا كريم ولا يهينهن إلا لئيم"، ليختتم منشوره بعبارة ' يوم 8 مارس إذن يعني غيرنا...'.