تعززت مدينة العيون بمجموعة من المشاريع التنموية التي قادتها جهة العيون الساقية الحمراء بعد أن أعطت الضوء الأخضر لإطلاق مشاريع مهمة بمناسبة ذكرى عيد العرش المجيد. سبعة مشاريع، خرجت من رحم الجهة قصد إعطاء دفعة حقيقية لرقعة جغرافية محسوبة ترابيا على الأقاليم الجنوبية.
مشاريع تتمثل أساسا في تهيئة ساحة العلويين بجماعة العيون وتجهيز مركز التمكين الاقتصادي للنساء في وضعية هشة بمدينة العيون وكذا بناء المكتبة البلدية والتهيئة الخارجية لمدينة العيون وإتمام مشروع تهيئة ساحة أم السعد وقصر المؤتمرات ثم مشروع تحسين النجاعة الطاقية لجماعة العيون.
وأخذت جهة العيون الساقية الحمراء على عاتقها مشروع تهيئة ساحة العلويين بجماعة العيون بمساهمة شركاء آخرين، في مقدمتهم ولاية جهة العيون الساقية الحمراء وجهة العيون الساقية الحمراء وجماعة العيون.
وتتضمن هذه الأشغال بناء موقف للسيارات تحت أرضي وإحداث فضاءات للترفيه وبناء غرف للمراقبة إلى جانب بناء نافورة ومرافق صحية دون إغفال أشغال التبليط والإنارة العمومية والمساحات الخضراء والتشجير وأيضا التأثيث الحضري عن طريق وضع حواجز وحاويات النفايات وغيرها بتكلفة قدرها 833,04 123 27 درهما.
مشروع آخر، آثرت الجهة المسؤولة من خلاله انتشال النساء في وضعية هشة من مخالب الفقر عن طريق تجهيز مركز التمكين الاقتصادي للنساء في وضعية هشة، حيث استحسنت عدد من المستفيدات فكرة إنشائه، وهن يتحدثن إلينا بمقر المشروع بمدينة العيون بعدما وضعت وكالة الجنوب لتنمية الأقاليم الجنوبية، يدها على المشروع، في حين تبقى جماعة العيون هي صاحبة المشروع المنتدب.
وانخرط في هذا المشروع الموجود بحي السعادة بتكلفة إنجاز بلغت 3 مليون درهما، شركاء بعينهم، ويتعلق الأمر بولاية جهة العيون الساقية الحمراء والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
ويضم مركز التمكين الاقتصادي للنساء في وضعية هشة، عدة مرافق، في مقدمتها مستودعات الملابس ومعامل للغسل وكيّ وتنظيف الملابس، إضافة إلى معامل لتنظيف الزارابي والأفرشة ومخزن لمواد التنظيف وصالون للراحة ومرافق صحية.
وينضاف إلى هذه المشاريع، مشروع بناء المكتبة البلدية والتهيئة الخارجية لمدينة العيون، حيث تعد وكالة الجنوب لتنمية الأقاليم الجنوبية، صاحبته، بينما تعد جماعة العيون، هي صاحبة المشروع المنتدب بمساهمة شركاء، ويتعلق الأمر بولاية جهة العيون الساقية الحمراء وجهة العيون الساقية الحمراء والمديرية العامة للجماعات الترابية.
ويحتوي المشروع الذي أبدع المهندس المعماري محمد بنكيران في تصميمه على قاعات للمطالعة والقراءة وقاعة المؤتمرات والإدارة العامة للمكتبة وبرج مستودع الكتب ومرافق صحية وقاعات للصلاة ومقهى.
وإلى جانب المشاريع المذكورة، يطفو مشروع إتمام تهيئة ساحة أم السعد وقصر المؤتمرات بمدار أم السعد بمدينة العيون الذي ساهم فيه مجموعة من الشركاء، وهم ولاية جهة العيون الساقية الحمراء وجهة العيون الساقية الحمراء، إضافة إلى جماعة العيون ووكالة الجنوب لتنمية الأقاليم الجنوبية.
وتضمنت محتويات المشروع، أشغال استكمال الساحة والنافورات والتكسية الأرضية والتبليط وتوفير الغطاء الحديدي لقاعة المؤتمرات والواجهات، فضلا عن فضاء للألعاب وقاعة للصلاة وتوفير أثاث حضري وإنارة عمومية ومساحات خضراء واعتماد تقنية سقي أتوماتيكي وكذا إنشاء مرآب تحت أرضي ومحلات تجارية.
ويطلّ مشروع آخر بكلفة 20 مليون درهما، لا يقل أهمية عن المشاريع السابقة، والمتمثل في تحسين النجاعة الطاقية لجماعة العيون بكل من حي الفداء وحي الفرح وحي الشهداء والحي الحسني وحي القسم، يروم تعميم تقنية الإنارة العمومية LED على جميع الأحياء وتعميم صناديق التحكم لتسيير ومراقبة الإنارة العمومية بطريقة ذكية.
