ألقى المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، على خلفية تفكيك الخلية الإرهابية الموالية ل "داعش" يوم 14 أكتوبر الجاري، القبض بتاريخ 17 و 21 و 23 أكتوبر الجاري، على ستة عناصر أخرى بمدن الرباط وبني ملال ودوار "أولاد ساعد الدراع" بجماعة "مولاي عبد الله" بالجديدة، بعدما تأكد ضلوعهم في المخططات الإرهابية لهذه الخلية، والتي قال مكتب الخيام إنها كانت تروم زعزعة أمن واستقرار المملكة. وحسب ما أفاده موقع مجلة "جون أفريك" الناطقة بالفرنسية، فإن وثيقة تحصل عليها تكشف تخطيط الخلية "الداعشية" لاستهداف مواقع متعددة في المملكة، أبرزها مقر القناة الثانية 2m في الدارالبيضاء، إضافة إلى مراكز تجارية ومواقع للدرك.
وأضاف الموقع أن من بين التفاصيل المروعة التي تضمنتها الوثيقة، تخطيط الخلية لاختطاف شخصيات سياسية وتصوير عمليات "ذبح"، وكانت تنوي التمركز في بعض المناطق الخالية في الريف والأطلس المتوسط.
وأشارت ''جون أفريك'' استنادا إلى مصادرها، إلى أن هذه الخلية المفككة يتم تسييرها عن بعد من قيادات "داعش" المتموقعة في الأراضي الليبية.
وعثر عناصر "البسيج" في مكان اختباء الخلية، على سيارة مفخخة، ومسدسات، ومواد كيميائية، وورشة لتصنيع المتفجرات.