كشف محامي سعد لمجرد، جون مارك فيديدا في حديث لموقع “Le monde” الفرنسي، أن سعد أوقف في 28 من شهر غشت الماضي، بعدما تقدمت سيدة ذات 29 ربيعا بشكاية تتعلق ب”الاغتصاب”، حيث لبث ما يقارب الشهرين رهن الاعتقال الاحتياطي، قبل أن يحصل على “الحرية المشروطة”. وقال الموقع، إن السيدة التي اشتكت بصاحب أغنية ”المعلم” صرحت بتلقيها رسالة تفيد مساومتها ب 200 ألف أورو مقابل تخليها عن القضية، مشيرا إلى أن محامي سعد لمجرد “يعترف بوجود الرسالة، غير أنه يقول إن موكله لا علم له بها”.
وأوضح دفاع المغني المغربي”، أن “القضية معقدة.. عندما ترافق سيدة رجلا إلى الفندق الذي يقيم به في منتصف الليل، دون أي قيد فهذا دليل على وجود مودة بينهما”، قبل أن يضيف “المشتكية كذبت في نقاط مهمة”. ولم يفوّت جون مارك فديدا، فرصة الحديث عن ضحية سعد لمجرد الأولى، لورا بريول، حيث صرّح قائلا: “بالنسبة للسيدة برويل الأحداث متشابهة، يبدو أن هناك بعض التعاطف”. وتم استدعاء لمجرد في ض فبراير الجاري من قبل المحكمة في 8 من فبراير الجاري، لاستكمال إجراءات البحث. ويشار إلى أن قضية لمجرد تفجرت في 26 اكتوبر 2016 بباريس عندما اتهمته شابة عشرينية تدعى لورا بالاعتداء جنسيا عليها، قبل ان يتفاجأ الراي العام الفني بتهمة جديدة وأخرى ثالثة لشابة جنوبفرنسا.