فتحت السلطات الإيطالية هذا الأسبوع تحقيقا ضد إمام من أصل مغربي، في سجن "اليساندريا" للاشتباه في تحريضه على الجهاد، و الإشادة بالهجمات الإرهابية، وذلك خلال صلوات الجمعة ما بين يوليوز ومارس 2020. وذكرت صحيفة "corriere del ticino"، أن الإمام يبلغ من العمر 42 عامًا، مشيرة إلى أن "عناصر من فرقة العمل الخاصة (روس) نفذت أمر الحجز الصادر عن قاضي التحقيق الأولي بمحكمة تورين بناءً على طلب المدعي العام. وأشار المصدر ذاته، إلى أن الامام المغربي متهم باستغلال منصبه كإمام للدعوة للإرهاب والتحريض على "الجرائم على أساس التمييز العنصري والعرقي والديني"، مضيفا أن " الإمام المعتقل حاليًا في سجن "نوفارا"، شمال غرب إيطاليا، أشاد بعدة هجمات إرهابية، بما في ذلك هجوم الطعن في باريس في 25 شتنبر 2020 أمام مبنى شارلي إيبدو". كما قام الإمام المغربي الأصل، وفقا للصحيفة الإيطالية، بالتحريض على اليهود" ودعا إلى "تدمير الفاتيكان" وأعرب عن "إعجابه بأسامة بن لادن ومحمد عطا"، أحد الإرهابيين المتورطين في الهجمات الإرهابية 11 شتنبر 2001 في الولاياتالمتحدة. ووفقا للصحيفة الإيطالية، فقد باشر ضباط فرقة Carabinieri أيضًا تحقيقات ضد بعض النزلاء في سجن Alessandria، الذين كانوا على اتصال بالإمام، وكذلك زوجة الأخير من تورين.
