عرف مقر المجلس الإداري للنادي الرياضي المكناسي اجتماعا صاخبا أدى إلى ملاسنات حادة ومشادة كلامية، وصلت حد الاشتباك بالأيدي بين نائب رئيس فرع الكرة الطائرة ورئيس المجلس الإداري للنادي، ما دفع هذا الأخير إلى التهجم على الأول بقوله « خرج عليا برا «، قبل أن يرد عليه نائب رئيس الكرة الطائرة بأنه في اجتماع مسؤول داخل مقر ناد، وليس بمنزله لكي يمتثل لما فاه به في حقه. وحسب مصدر الجريدة، فإن هذا الاجتماع جاء بطلب من ومكتبي فرع الكرة الطائرة وكرة اليد، اللذين يعيشان وضعية صعبة نتيجة الأزمة المالية التي يتخبطان فيها، حسب تعبير أحد أعضاء أحد الفرعين، إذ لم يتوصل فرع كرة اليد سوى ب 06 ملايين سنتيم، فيما توصل فرع الكرة الطائرة بالكاد ب 100 ألف درهم من المجلس الإداري. وأشار ذات المصدر، الذي حضر فصول هذا النزال داخل مقر المجلس الإداري( الأومنيسبور)، إلى أن الرئيس المنتهية ولايته منذ 25 يناير 2015 دون أن يعقد أي اجتماع لا لمكتب المجلس أو جمع عام لتقديم الحسابات الأدبية والمالية، بدا منزعجا منذ لحظة وصوله متأخرا بساعتين عن الموعد المقرر للاجتماع، إذ لم يجد ما يقدمه لمحاوريه سوى مطالبتهم بتدبير أمور أنديتهم بنفسهم، بعد أن باءت محاولة استنجاده بأحد المكترين لمرافق المجلس الإداري بالفشل. يشار إلى أن فرع كرة اليد، الذي استغنى فيه رئيسه على كافة أعضاء مكتبه مع بداية الموسم الرياضي، يحتل الصف الأخير في سبورة الترتيب، بعد انهزامه في جميع المقابلات التسع التي أجراها داخل وخارج ميدانه، ما جعل أصوات الغيورين على الرياضة وكرة اليد على الخصوص تتعالى مستنكرة الوضع غير السليم، الذي لم يسبق أن عاشته كرة اليد الكوديمية منذ ميلادها، الأمر الذي بات يهدد اليد المكناسية بمغادرة القسم الممتاز، بعد تاريخ حافل بالأمجاد والألقاب. ونفس الشيء ينسحب على الكرة الطائرة، التي تأكد عدم لعبها البطولة المصغرة، بل سيصارع من أجل البقاء بعد موسمين حافلين بالعطاء. وجدير بالذكر أن نفس المصير يلاقيه فرع كرة القدم، الذي أضحت النتائج التي حصدها خلال المباريات الأربع الأخيرة التي أجراها الفريق، وجمع فيها 8 نقط، بمثابة إنجاز تاريخي، للبقاء ضمن حضيرة القسم الوطني الثاني عوض العودة إلى مكانه الطبيعي في البطولة الاحترافية. ي. ب