نشب عراك بين لاجئين حول طقوس شهر رمضان داخل مركز إيواء غرب ألمانيا، ما أدى إلى حريق دمر المركز بكامله. ويشتبه المحققون باثنين من المقيمين في المركز، وهما مغربيان ألحا على مواصلة تقديم الوجبات في وقتها وليس وفقا لما يمليه توقيت الإفطار في رمضان. وقال ممثل للنيابة الألمانية إن خلافا حول احترام طقوس شهر رمضان أدى إلى حريق، الثلاثاء، دمر بالكامل مركزا لإيواء اللاجئين في دوسلدورف غرب ألمانيا، وفق ما نقلت شبكة التلفزيون العامة «في دي آر». وصرح الناطق باسم نيابة دوسلدورف رالف هيرينبروك بأنه «في هذه الفترة من رمضان كانت هناك مجموعة تريد الصيام بشكل صارم، بينما رغبت أخرى في الإبقاء على مواعيد وكميات الوجبات بلا تغيير». وأضاف أن «خلافات وجدلا مع الصليب الأحمر الألماني حدثت مرات عدة في هذا الشأن». ويشتبه المحققون خصوصا باثنين من سكان المركز في ال26 من العمر وينحدران من شمال أفريقيا، كانا يرغبان في مواصلة تقديم الوجبات في وقتها، وقام أحدهما على ما يبدو بصب سائل قابل للاشتعال على فراشه. وذكرت صحيفة «بيلد» أن الشابين اللذين ينحدران من المغرب موقوفان، وصرحا في البداية بأنهما سوريان. ودمر الحريق الصالة التي تبلغ مساحتها 6 آلاف متر مربع بالكامل، وأصيب 28 شخصا بحالات اختناق طفيفة بالدخان. ووزع اللاجئون الذين حرموا من هذا المسكن على مراكز أخرى في دوسلدورف. سكان لندن يصابون بالذعر بسبب سلسلة من الانفجارات الغامضة ذعر سكان العاصمة البريطانية لندن لدى سماعهم دوي 3 انفجارات تسببت في زعزعة المنازل مساء يوم الأحد 5 يونيو. وقد قام رجل من Ilford بتصوير فيديو بعد سماعه أصواتا غريبة انتشرت في جميع أنحاء شرق لندن حوالي الساعة الحادية عشرة من ليل الأحد، وكذلك تحول السكان إلى وسائل التواصل الاجتماعي لمعرفة سبب هذه الأصوات. واشتبه البعض بأن سبب هذه الضوضاء، هو إما نيزك ما أو طائرة مقاتلة أو ألعاب نارية، ولاحظ الرجل الذي قام بتصوير الفيديو ومضة من الضوء قبيل وقوع الانفجارات، واعتقد حينها أن السبب هو سقوط نيزك. وقال معلقا : «لقد كان الانفجار مدويا جدا ولا يمكن أن يكون سببه الألعاب النارية، حيث إن الألعاب النارية لا يمكن أن تسبب اهتزاز المنازل، كذلك لا أعتقد أن يكون السبب طائرة «أسرع من الصوت»». وقال متحدث باسم المرصد الملكي :»الأمر لا يتعلق بانفجار نيزك ما، لأن النيزك يحدث ضوءا ساطعا مستداما في أثناء دخوله الغلاف الجوي قبل اصطدامه، وليس ومضة سريعة كما هو موضح في الفيديو». وفيما القلق ما زال موجودا من احتمال أن يكون الحدث عبارة عن إسقاط طائرة مقاتلة، قام متحدث باسم وزارة الدفاع بنفي الأمر. ووفقا لتقارير Ilford، فإن الشرطة تلقت تحذيرات حول هذا الأمر الغامض ولكن لم يقدم لها أي تفسير، وعلى الرغم من أن سلاح الجو الملكي البريطاني لم يقدم أي تفسير واضح لانفجارات لندن، ولكنه أخذ المسؤولية على عاتقه فيما يخص انفجارين قويين وقعا في يوركشاير أوائل شهر مايو.