ذكرت صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية، أن دراسة علمية لمجلس الصحة العالمي لصحة الدماغ، قدمت نصائح لأفضل الطرق ليتمتع الإنسان بنوم هانئ. ويشير التقرير إلى أن الدراسة تبين أن ارتداء الجوارب قبل النوم يساعد على النوم بشكل جيد، لافتا إلى أن الشائع عن ارتداء الجوارب أنه لا يساعد على النوم ليلا، لكن الدراسة تقول إنها تساعد على الأقل على النوم المريح. وتلفت الصحيفة إلى أن الخبراء قدموا في تقرير لمجلس الصحة العالمي لصحة الدماغ حول أهمية النوم المريح، من أجل حياة عقلية صحية، قائمة من النصائح لمساعدة من هم فوق سن الخمسين على النوم بسرعة، والتمتع بنوم غير متقطع، حيث جاءت النصيحة بارتداء الجوارب؛ لعدم الاستيقاظ من النوم بسبب برودة القدمين. ويكشف التقرير عن أن الخبراء نصحوا بعدم إدخال الحيوانات الأليفة إلى غرفة النوم، كلاب وقطط مثلا، والتفكير لمدة 15 دقيقة بالمشكلات التي مرت في اليوم قبل التوقف الكامل عن التفكير في المشكلات. وتفيد الصحيفة بأن الخبراء نصحوا بالامتناع عن تناول الطعام والشراب والمشروبات الروحية قبل ثلاث ساعات من موعد النوم، بالإضافة إلى تجنب الجدال الحاد، وأخذ حمام دافئ، واستبدال الأنوار البيضاء والزرقاء بألوان برتقالية مريحة. ويورد التقرير أن المجلس، الذي أنشأه جمعية الكبار والأشخاص المتقاعدين في بريطانيا والولايات المتحدة، ينصح بأن يحصل كل شخص على ما بين 7 إلى 8 ساعات من النوم في كل ليلة، محذرا من أن النوم يصبح صعبا مع تقدم العمر، بالإضافة إلى تحذيره من أن النوم بطريقة غير مريحة، ولفترات طويلة، قد يعرض الإنسان لأمراض القلب والسمنة. وتنقل الصحيفة عن الباحث العلمي البارز في جمعية كبار السن البريطانيين، البروفيسور جيمس غودوين، قوله: «نتعامل مع النوم بشكل مريح على أنه إحدى الحاجيات اليومية، لكن علينا أن نكون حكيمين في معرفة أن الحصول على القدر الجيد من النوم مهم مع تقدمنا في العمر، ويساعد على حمايتنا من أنواع المشكلات التي قد تؤثر في الدماغ وكذلك الجسم»، لافتا إلى أن الرسالة هي أنه من «أجل الحصول على حياة عقلية صحية، فإنه يجب عليك العناية بنومك». وينوه التقرير إلى أن الدراسة قدمت توصيتها بوجوب إبقاء الهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية خارج غرفة النوم. وتختم «ديلي تلغراف» تقريرها بالإشارة إلى قول غودوين إن «على الجميع إدراك أهمية الحصول على ساعات نوم مناسبة لأعمارهم؛ لأن النوم يساعد على التخلص من الكثير من المشكلات التي تطرأ على عقولنا وأجسادنا».
