بالنادي الأولمبي للتنس، انعقد الجمع العام العادي لجمعية قدماء لاعبي الاتحاد الزموري للخميسات، بحضور أعضاء المكتب، لاعبون من مختلف الأجيال، مهتمون وفعاليات رياضية. وبعد أن افتتح الرئيس أنوار فقير الجمع، أعطى الكلمة للكاتب العام، حفيظ جبار، لتلاوة التقرير الأدبي، وأهم ماجاء فيه : انعقاد الجمع في ظرف عصيب من تاريخ الكرة الزمورية، فترة البؤس واستمرار سياسة الاحتكار والاستبداد، التي ينهجها رئيس فريق اتحاد الخميسات منذ التسعينيات، استفحال الصراع بين مختلف الفاعلين في حقل كرة القدم، مما أدى إلى تردي الوضع الرياضي وعلى رأسه تأسيس جمعية لبعض قدماءاللاعبين انشقوا عن الجمعية الأم، ظهور حركة تصحيحية انبثقت من رحم مكتب الفريق، وما وقع خلال السنتين الأخيرتين أحدث شرخا في الجسم الرياضي الزموري، وهناك من يعمل على تفكيك روابط الأطراف الفاعلة في الميدان، وضرب الجمعية أمام ثباتها على مواقفها. واستعرض التقرير أنشطة الجمعية، المتمثلة في إجراء لقاءات ودية مع قدماء فرق أخرى، إضافة إلى العمل الإجتماعي، تنظيم الدوري الثاني للمرحوم نورالدين بلحسين. أما عن الدورة الثالثة من الدوري فقد كان رئيس فريق اتحاد الخميسات قد وعد الجمعية بالتكفل بتنظيمه، إلا أنه لم يف بوعده، وأضاف التقرير أن نزول الفريق للقسم الثاني اكتوت الجمعية بناره، فأصدرت بيانا في الموضوع، وكاتبت الجهات المسؤولة لكن دون جدوى، في وقت هدد فيه رئيس الفريق بمتابعة رئيس الجمعية قضائيا، كما أقدمت مجموعة اللاعبين القدامى على إصدار بيان تضمن التضليل والأكاذيب. ولم يقف الأمر عند هذا الحد، إذ تعرض عضو فاعل في الجمعية إلى اعتداء من طرف عصابة رئيس الفريق بباب الملعب ومنعه من الدخول. إن عودة الفريق للقسم الأول بقدر ما بعث الأمل، فإنه في المقابل هناك تخوف بسبب استمرار تسييره من طرف نفس الاشخاص ...؟ أما التقرير المالي فقد سجل أن المداخيل بلغت 27.222,67 درهم، في حين وصلت المصاريف 20.200,00 درهم، وسجل فائضا بقيمة 7022,67 درهم. بعد المناقشة والمصادقة على التقريرين، انسحب المكتب ليتقدم حميد طباش بترشيحه لشغل منصب الرئاسة، والذي تم قبوله بالإجماع واعدا بتكوين المكتب الجديد.