بمبادرة من لجنة تنسيق قطاع المهندسين الاتحاديين بالدارالبيضاء، احتضن مقر الكتابة الجهوية للحزب حفلا مساء أول أمس الثلاثاء 9 يوليوز الجاري، وذلك للاحتفاء بالمهندسين الاتحاديين الذين تخرجوا خلال هذه السنة، حضره ثلة من المناضلين الممثلين لمختلف التنظيمات الحزبية، وأشرف عليه كمال الديساوي عضو المكتب السياسي إلى جانب رحاب حنان. في مستهل هذا اللقاء الذي يعتبر تقليدا دأبت التنظيمات الحزبية والشبيبية على تنظيمه من أجل التأكيد على ضرورة الرقي بالمستوى العلمي والدراسي للمناضلين الاتحاديين من الجنسين في مختلف واجهات التحصيل الدراسي، استعرض هشام عزمي منسق اللجنة تفاصيل برنامج اللقاء، الذي عرف كذلك تقييم حصيلة عمل اللجنة خلال الموسم الفارط واستعراض ملامح البرنامج المقبل، موضحا الغاية من تنظيم هذا اللقاء الاحتفالي. من جهته كمال الديساوي عضو المكتب السياسي وفي كلمة له بالمناسبة، اعتبر أن هذه الخطوة هي بمثابة تحفيز للخريجين الجدد من المهندسين المحتفى بهم الذين من المنتظر أن يقدموا عطاءات لوطنهم الذي هو في حاجة إليها، مؤكدا على أن هذه المساهمة سيكون لها دورها الايجابي في تنمية البلاد، مشيرا إلى دورهم بالموازاة كذلك في تنمية حزبهم وقطاعهم، داعيا إلى بناء الحزب على أسس متينة، مشددا على أهمية النخب الحزبية في المنظومة الحزبية والتي يجب أن تلعب دورها في بنائه وتطويره. مباشرة بعد ذلك تناول الكلمة عدد من الاتحاديين من ممثلي قطاعات حزبية حضرت هذا اللقاء، ومن بينهم باعلي الصغير ومحمد الهرك، باعتبارهما من قيدومي هذا القطاع، اللذان شددا على أهميته ووظائفه التقنية والسياسية والتنظيمية، في حين استعرض باعلي الصغير تفاصيل المشهد السياسي الذي بات الشارع العربي يعيش على إيقاعها، نموذج ما يقع في مصر، وربطها بجو الاحتقان الذي يعرفه المشهد السياسي المغربي، داعيا إلى ضرورة الحرص على احترام المؤسسات ومن خلالها احترام الممارسة الديمقراطية والفعل السياسي والمواطن المغربي، مؤكدا على ضرورة توزيع الأدوار داخل المؤسسات الحزبية ومنح المكان للأجيال الجديدة كما هو الحال لقطاع المهندسين الذي تشتغل فيه اليوم طاقات وكفاءات شابة. بعد ذلك تم تسليم جوائز رمزية للمحتفى بهم ويتعلق الأمر ب إحسان الزورار، رضا حشادي، حمزة مفتاح، يوسف الفارسي، عدنان حاكيمي، وعثمان المنصوري.