احتضنت قاعة العرض ( ألوان ) في الدار اللبيضاء مساء الأربعاء الماضي، حفل افتتاح معرض نسوي للفن التشكيلي تكريما لروح الفنان الراحل عبد اللطيف الزين ، الذي وافته المنية في دجنبر الماضي . و يتيح المعرض ، المنظم الى غاية 3 ماي المقبل ، أمام الزوار فرصة اكتشاف خمسين عملا من توقيع سبع فنانات تشكيليات ، اللواتي طبعن العالم بألوان منسجمة بالرغم من اختلاف مشاربهن ،و بالتالي أخذن المشعل على خطى الراحل عبد اللطيف زين ( 2016- 1940)، ويتعلق الامر بالفنانات التشكيليات نادية الشلاوي و آسيا جلاب ،و بهيجة فراوسي ، وفوزية جسوس ، و ليلي عراقي ،و نادية غسال وحفيدة الراحل عبد اللطيف الزين ، وحياة مرادجي . وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء ، اعربت حياة مرادجي عن سعادتها بالكشف لأول مرة عن ابداعاتها التي تتمحور حول تيمة المرأة عموما وعلى وجه الخصوص المرأة الأم ،والمرأة العاملة ،و المرأة الأمازيغية. وفي معرض حديثها عن التقنيات التي استعملتها في توقيعاتها ، أوضحت الفنانة التشكيلية أنها لجأت الى استعمال مزيج من التقنيات المختلفة في لوحة مائية وزيتية لإضفاء نظرة ناعمة على عملها الفني، مبؤرزة انها سيتناول مواضيع جديدة في المعارض المقبلة. وتميز حفل افتتاح هذا المعرض بحضور شخصيات مغربية وأجنبية من عالم الفن والثقافة والادب . ويعد الفنان الراحل محمد الزين ، الذي ولد سنة 1940 في مراكش ، من قيدومي الفنانين التشكيلين بالمغرب، حيث تميزت أعماله ببعدها التعبيري، إذ استمد الراحل مواضيعها، على الخصوص، من الفضاءات المغربية ومن التراث الشعبي المغربي.