جالس على مقدار: المقصود بهذه العبارة هو أن الشخص يكون جالسا جلسة خفيفة يبدو من هيئته أنه سينهض أو سيغادر، وقد تكون تلك الجلسة لأن الشخص وراءه مشوار، أو لأنه متضايق ممن يجالسه، أو لغير ذلك من الأسباب، فهو يجلس وهو مستعد للوقوف في أقرب وقت. جالس على قريلو: هذا وصف لمن يجلس على هيئة معينة يكون فيها متكنا على فخذيه وعلى ساقيه، وقد جعلهما تحته دون أن يحاذي الأرض بهما. حاشا ولا يتمثل: تقال هذه العبارة بعد الحديث عن شخص أو مكان فيقع تشبيهه بشخص أو مكان آخر له من القداسة ما يجعله بعيدا عن إمكانيه تشبيه غيره فيقال: حاشاه أن يكون له مثيل. كأن يقول مثلا: هو مربع مثل الكعبة . ثم يتبع ذلك بقوله: حاشا ولا تتمثل بمعنى أن الكعبة الشريفة أعلى وأغلى من أن يتمثل بها شيء هو أحط منها. حَدُّو قَدُّو: تقال هذه العبارة بقصد بيان أن مقياس الشيء مطابق لما قيس عليه، دون زيادة ولا نقصان. كأن يقيس الشخص لباسا أو حذاء، أو أن يطابق أثاث ما مكانا معينا… إلخ، حيث تكون النتيجة أن الشيء المقتنى قد طابق المقصود بالضبط. العنوان: الأمثال العامية في تطوان والبلاد العربية (الجزء الرابع) للمؤلف: محمد داود تحقيق: حسناء محمد داود منشورات باب الحكمة (بريس تطوان) يتبع...