أكد الفنان مولاي امحمد دامو ل «الاتحاد الاشتراكي»، في رد على ما يروج حول غيابه عن الساحة الفنية الوطنية..، أنه مازال حاضرا كفنان، وهو بالمناسبة يستعد لإطلاق أغنية جديدة تحمل عنوان «وانا ييوين رضات الواليدين ..»، وموازاة مع ذلك، فهو يقوم بالعديد من الأنشطة المتنوعة كرئيس للجمعية السامفونية نوساراك للفن والثقافة. وقد أشار الفنان الأمازيغي في بوح خاص، إلى أن الإعلام الذي يكن له كل الاحترام والتقدير، هو المسؤول عن إبراز أو تغييب أي فنان كيفما كانت قيمته، مستدلا بمثل شعبي «الماكلة الزوينة كتشم ريحتها في الظلام». وفي ما يتعلق بمصير المجموعة السامفونية التي ظهرت كتجربة فريدة من نوعها في تاريخ التراث الموسيقي المغربي، قال مولاي امحمد دامو، الذي يرجع له الفضل في تأسيسها سنة2001، بأنها مازالت تعمل رغم الموت الذي غيب العديد من أعضائها والبالغ عددهم أكثر من عشرة، مشيرا إلى أن هؤلاء ال «روايس» غادرونا في صمت دون أن نستفيد من أبحاثهم وتجاربهم التي راكموها في مجال تراث الأغنية الأمازيغية. وفي جواب عن سؤال يتعلق بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، كشف مولاي امحمد دامو أن المعهد لم يكلف نفسه العناء في يوم من الأيام لكي يستدعي الفرقة السامفونية، مذكرا أنه عندما تم تأسيسه سنة 2003، استبشرنا خيرا كفنانين يهتمون بهذا اللون الموسيقي التراثي، الذي يشكل جزءا مهما من الحضارة الأمازيغية، لكن سرعان ما أصبنا بالإحباط نتيجة الإهمال والإقصاء الذي تعرضنا له من قبل مسؤولي المعهد. وبخصوص عشقه للرياضة ولكرة القدم تحديدا، كشف مولاي امحمد دامو أنه بصدد التحضير للسفر إلى روسيا رفقة المنتخب الوطني المغربي، مذكرا أنها ليست المرة الأولى التي يحضر فيها المونديال، فقد سبق له أن رافق المنتخب الوطني في كأس العالم الذي أقيم بفرنسا سنة 1998 لتشجيع المنتخب الوطني ولإعطاء صورة فلكلورية بالزي التقليدي المغربي المتنوع الذي يمثل جميع المناطق بالمغرب، كما قام بأداء قطع غنائية بإيقاعات مختلفة من الموسيقى المغربية داخل الملعب وخارجه خدمة للسياحة الوطنية. للإشارة، فإن الفنان الأمازيغي سبق أن أصدر أغنيتين حول فريقي الوداد والرجاء البيضاويين باعتبارهما الناديين الأكبر والأكثر شعبية في المغرب.