كتبت صحيفة (هافينغتون بوست) أن المغرب أصبح نقطة عبور المجموعات الدولية المهتمة بإفريقيا، مؤكدة أن المملكة استطاعت نسج علاقات دائمة مع العديد من البلدان الافريقية ضمن شراكة متساوية. وأضافت الصحيفة في مقال نشر في موقعها بصيغته الفرنسية تحت عنوان ««وسائل الطموح الافريقي للمغرب» «أن الأمر يتعلق بشراكة ثلاثية الأضلاع ، يقدم من خلالها كل طرف عنصر الإنتاج الاكثر مردودية. وأكد كاتب المقال أن تجسيد الاستراتيجية الافريقية للمملكة على أرض الواقع ، يتمثل عبر الاتفاقيات الموقعة مع العديد من بلدان القارة، مبرزا ان الميادين التي تم الاستثمار بها ، اختيرت بالنظر لوقعها الاقتصادي ، والاجتماعي أيضا. وأضاف أن السياسة الافريقية للمغرب ، تشجع الفاعلين الاقتصاديين على الاستثمار في قطاعات المالية والتأمين والاتصالات، والعقار، والطاقة ، وضمنها الطاقات المتجددة، مشيرة الى أن غالبية المجموعات المغربية ، أضحى لها موطئ قدم بإفريقيا. وتطرق كاتب المقال أيضا الى قطاع الفلاحة بالمغرب الذي يوليه جلالة الملك محمد السادس أهمية خاصة، مضيفا أن الهدف يكمن في جعل الاحتياطي الكبير من الاراضي غير المستغلة بإفريقيا، ذات مردودية، ومنفعة. وذكرت الصحيفة في هذا الصدد باستثمارات المكتب الشريف للفوسفاط الموجهة نحو افريقيا ، والتي تصل الى 2،3 مليار دولار، مبرزة أن الامر يتعلق بإحداث مصنعين للأسمدة، أحدهما في المغرب والثاني في الغابون.
