طالب المكتب المسير لفريق المغرب التطواني بضرورة فتح تحقيق عاجل وفوري في نتيجة مبارة الكوكب المراكشي ويوسفية، عن الجولة 28 من الدوري الاحترافي. وهدد الفريق التطواني بعدم إجراء مبارتي الدورتين 29 و30 من الدوري الاحترافي إلى حين معرفة نتائج هذا التحقيق، ومحاسبة كل من سولت له نفسه المساس بشرف البطولة الاحترافية. وجاء في شكاية وجهها النادي إلى رئيس جامعة كرة القدم، أن الفريق ينتظر تدخلا مباشر للقائمين على الشأن الكروي لفتح تحقيق في نتيجة المباراة المذكورة، والتي انتهت بفوز الفريق المراكشي بأربعة أهداف لواحد، بعد تساهل واضح من طرف لاعبي يوسفية برشيد، في ضرب سافر لمبادئ الروح الرياضية وتكافؤ الفرص والتنافس الشريف. وقال الفريق التطواني في شكايته إن هناك «تحاملا كبيرا على المغرب التطواني من أجل تسهيل مأمورية فريق آخر لضمان بقائه بالبطولة»، مضيفا أن العرض الهزيل المقدم من قبل يوسفية برشيد في المباراة خلف صدى سيئا داخل الأوساط الكروية الوطنية، خاصة وأن الكل اعتبر برشيد هذا الموسم حصانا أسود بالبطولة الاحترافية. الشكاية أوضحت أن الفريق تفادى مرارا وتكرارا الخوض في موضوع التحامل الذي يتعرض له من قبل مجموعة من المتداخلين في الشأن الكروي المغربي، بالنظر للأخطاء التحكيمية، التي طالت الفريق، والتي كان آخرها الأسبوع الماضي ضد شباب الحسيمة، من قبل الحكم نور الدين الجعفري، الذي سيمثل التحكيم المغربي ب»الكان»، بحيث حاول الحكم المذكور التأثير في نتيجة المباراة بكل الوسائل، نذكر منها حرمان فريقنا من ضربة جزاء واضحة. واعترف المكتب المسير بمسؤوليته الكاملة في ما آلت اليه وضعية الفريق، حيث تقول الشكاية، «لا نعلق أخطاءنا على أحد، لكننا لا نقبل بما دار بالأمس من تساهل واضح للعيان من قبل لاعبي يوسفية برشيد، ولن نرض بهكذا سلوك مشين لكرتنا المغربية، لأن سلوك اليوم هو حديث الخاص والعام وجميع متابعي البطولة.» وفي تدوينة له على صفحته بموقع الفايسبوك، اعتبر محمد أشرف أبرون، الرئيس المنتدب السابق لفريق المغرب التطواني، أن الفريق هذا الموسم يتوفر على أضعف تشكيلة بين فرق البطولة، لينتقل بعدها إلى مهاجمة المدرب السابق للفريق عبد الواحد بن احساين، واصفا إياه بشكل ساخر ب»الفيلسوف»، الذي أفرغ الفريق من لاعبي الخبرة والتجربة، و»بكل أنانية وغباء ظن أنه بعبقرتيه لن يحتاج إلا لاعبين شباب سيصنع بهم المستحيل». وأضاف أشرف في تدوينته أنه نبه إلى ذلك في الميركاطو الشتوي، وقام باتصالات عدة مع المسؤولين حاليا عن الفريق ومع بعض اللاعبين وأقنعهم بالمجيء لتطوان، «لكن أمام ضعف الإدارة كان الآمر الناهي داخل الفريق آنذاك هو بن احساين، والذي أصر على أنه لا يحتاج لاعبين، حتى أنه عندما أراد المكتب المسير التعاقد مع أحد الأفارقة دون الاستشارة معه، أقدم على طرده من التداريب، وبعدها تحجج المكتب بعدم توفر اللاعب على شروط الجامعة كي لا يقول الحقيقة». اليوم يقول أشرف تموقع الفريق بهذه المرتبة هو تحصيل حاصل، ومن يزرع الشوك لا يحصد العنب، و»كان على المكتب المسير الحالي، وبدل أن يتحجج منذ اليوم الأول بأن الفريق مثقل بالديون وأن المكتب السابق ترك له إرثا ثقيلا، وهذا طبعا كذب وبهتان، لأنه من يذكر الديون عليه أيضا ذكر ما للفريق من مستحقات عالقة، كان عليه فقط استخلاصها وقد تم ذلك، هاته المستحقات تفوق الديون، قلت بدل أن يتحجج بما سلف ذكره، كان عليه الجلوس على طاولة الحوار رفقة المكتب السابق والاستعانة بخبرته التي تفوق 15سنة من التسيير الرياضي ووضع اليد في اليد لخدمة فريق المدينة.»
