بسبب سوء أرضية ملعب 18 نونبر، لجأ فريق اتحاد الخميسات إلى الاستقبال خارج القواعد و كانت الوجهة الملعب البلدي بتمارة، حيث نازل جاره النادي القنيطري، وكان الفريق الزموري يمني النفس باقتناص نقط الفوز وبالتالي العودة لسكة الانتصارات بعد هزيمة بعقر الدار أمام شباب السوالم (الدورة 12)، وتعادل بمكناس أمام وداد فاس (الدورة 13)، إلا أنه استسلم من جديد ﻹرادة الكاك، ليحصد هزيمة جديدة هي الخامسة والثانية في عهد خليل بودراع. اللقاء انطلق باتخاذ الطرفين الحذر، لتأتي أولى الفرص لفائدة الاتحاد في الدقيقة 3 حين توغل اللاعب أنوار فريندي داخل المربع إلا أن قدفته ارتطمت بالحارس القنيطري. بعد ذلك عمل الطرفان على البحث عن منافذ لبلوغ المرمى، وكان الفريق الزموري أكثر وصولا لمربع الزوار. وانطلاقا من الدقيقة 15،تحرك لاعبوا الكاك وكان المهاجم حسن زرايبي قريبا من افتتاح حصة التسجيل في الدقيقة 17 بعد تسديدة من الجهة اليسرى والكرة تمر أمام خط المرمى ليبعدها أحد المدافعين. وبعد أربع دقائق أي في الدقيقة 21، وبعد خطأ في دفاع الخميسات واختلاط أمام المرمى، يفلح زرايبي في هزم الحارس سيدي خويا، ليتواصل تفوق القنيطريين الذين كانوا المحتكرين للكرة. الدقائق اﻷخيرة عرفت بعض محاولات الفريق الزموري لتعديل الكفة لكن غياب النجاعة والفعالية حالا دون دلك. الجولة الثانية، خلال الدقائق الخمس اﻷولى ، أتيحت 3 فرص للتسجيل لاتحاد الخميسات لم تستغل من طرف فؤاد ياجيد، وأنوار فريندي مرتين. بعد ذلك ومع توالي الدقائق، بدأ لاعبوا الكاك في تنظيم هجمات سريعة اتسمت بالخطورة وأصبحوا اﻷقرب للتهديف، مقابل محاولات خجولة و كثرة التمريرات الخاطئة من الجانب الزموري، وكاد أشبال بنحساين أن يضيفوا أهدافا أخرى خاصة في الدقيقتين 64 و76. وخلال ما تبقى من عمر اللقاء، انتفض الخط اﻷمامي الخميسي ومارس لاعبوه ضغطا على الدفاع القنيطري، إلا أن هدا اﻷخير أفلح في إفشال كل المحاولات واﻹبقاء على نظافة شباك ربيع جليد وبالتالي انتزاع 3 نقط ثمينة، في المقابل الاتحاد الزموري وبعد مسار موفق مابين الدورتين 6 و11، شرع في التراجع والانحدار خلال الدورات الثلات اﻷخيرة.