تعتبر من المعالم المعمارية المتميزة بابي الجعد، وتشهد على الوجود الفرنسي بالمدينة ، وبعد الاستقلال اسند السكن بها إلى الكثير من المسؤولين الحكوميين محليا وخاصة للأطباء الرئيسيين بالمدينة، إلا أنها تحولت حاليا إلى مرتع للمتسكعين والسكارى، وهي تتآكل باستمرار رغم موقعها في الحي الإداري وبالرغم أيضا من شساعة مساحتها وكثرة الاخضرار بها، إلا مستقبلها أصبح مهددا بسبب الإهمال. هذه الدار بحاجة إلى التفاتة رسمية ولم لا تحويلها إلى مستوصف طبي أو دار للولادة مما قد يساهم بشكل مباشر في إنقاذها وبالتالي إعادة الروح لها. العديد من سكان الحي الإداري اتصلوا بالجريدة في أفق التدخل الرسمي للوزارة المعنية من اجل إنقاذ هذه المعلمة.