يجري حديث قوي يجري في كواليس رئاسة الحكومة، والمؤسسة التشريعية، عن تعديل حكومي مرتقب خلال شهر رمضان، وسيطيح بوزراء،ضمنهم قياديون في العدالة والتنمية، فشلوا في تدبير الحقائب الوزارية التي أسندت إليهم". وقال مصدر مطلع مقرب من رئاسة الحكومة إن وزيراً مقربا من سعد الدين العثماني، سيجد نفسه خارج أسوار الحكومة في التعديل الحكومي المرتقب، يتعلق الأمر بمحمد يتيم، وزير الشغل والإدماج المهني، بسبب فشله المفروض في تحريك عجلات الحوار الاجتماعي مع النقابات، وهو الوزير المفروض فيه أن يحاور النقابات، ويتافهم معها، قبل أن يتم تصدير الأزمة إلى رئاسة الحكومة، وفي مرحلة لاحقة إلى وزارة الداخلية التي استطاعت حل شفرات هذا الحوار بسبب عدم قدرة الوزير يتيم على حسمه. في حين باث من المحتمل مغادرة وزير حقوق الإنسان مصطفى الرميد الحكومة، رفقة لحسن الداودي الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة و وزير إصلاح الإدارة و الوظيفة العمومية محمد بنعبد القادر ورحيل وزيرة التنمية المستدامة نزهة الوافي و وزيرة السياحة لمياء بوطالب. وأوضحت ذات المصادر، أنه بعد مرض عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية الحالي ، الذي أجرى مؤخرا عملية جراحية مستعجلة على القلب خارج أرض الوطن ، فإن والي الرباطسلا محمد اليعقوبي بات مرشحا فوق العادة لخلافة لفتيت !