ذكر القائم بالأعمال بسفارة الولاياتالمتحدة الأميركية في المغرب، ديفيد غرين، أن حكومة بلاده تعمل بشراكة مع نظيرتها المغربية ومع القطاعين العام والخاص، لتجديد وإنشاء 12 منطقة صناعية رفيعة المستوى في جميع أنحاء المملكة. وأجرى غرين رفقة القنصل العام للولايات المتحدة بالدار البيضاء لاورانس م. راندولف، أمس الأربعاء، زيارة ميدانية للموقعين اللذين يستضيفان مشروعي إعادة تأهيل وتوسعة المنطقة الصناعية لحد السوالم وتطوير منطقة صناعية جديدة بالساحل – لخيايطة. وقال غرين في تدوينة نشرها مركز "دار أمريكا" التابع للقنصلية العامة للولايات المتحدة بالدار البيضاء، عبر الفيسبوك، "أسعدني اليوم تواجدي في حد السوالم لأرى كيف تعمل مؤسسة تحدي الألفية، جنبًا إلى جنب مع الحكومة المغربية لتطوير منطقة صناعية على مستوى عالمي". وأضاف المتحدث ذاته، أن "هذا المشروع يدعم الشركات التي تتطلع إلى الاستثمار في المغرب وسيخلق وظائف عالية الجودة للقوى العاملة المغربية"، مشيدا ب"التقدم المحرز في أعمال البنية التحتية الرئيسية هذه، التي تمولها الولاياتالمتحدة كجزء من استثمار مؤسسة تحدي الألفية بقيمة 127 مليون دولار في 12 منطقة صناعية في جميع أنحاء المغرب". ومن جانبها، أشارت المديرة العامة لوكالة حساب تحدي الألفية – المغرب، مليكة العسري، إلى أن "هذا النموذج جد مهم لكونه يقوم على شراكة بين القطاعين العام والخاص وتغيير في حكامة هذه المناطق الصناعية، والتي ستشكل نموذجا يحتذى به ليشمل مناطق أخرى". وأوضحت العسري، أن "هذا المشروع سيخلق حوالي 27 ألف فرصة شغل عند تشغيل المناطق الثلاثة، واستقرار حوالي 500 شركة صناعية، بالإضافة إلى جعل الاستثمار العمومي مربحا".