أوقفت رئاسة جامعة ابن طفيل بالقنيطرة، أخيرا، أستاذا بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية عن التدريس وإحالة ملفه على اللجان المختصة، وذلك على إثر توصلها بتسجيل صوتي عبر البريد الالكتروني يوثق السب والشتم الذي طال طالبة بالمدرسة نفسها. وكان مقطع صوتي انتشر على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي، يوثق واقعة الشتم والسب التي تعرضت إليه طالبة من طرف أستاذها بعدما أمرها بالخروج من الصف، في وقت طالبت الأخيرة بسبب مقنع لطردها وتشبثت بحقها في حضور الحصة، إلا أن الأستاذ رفض عودتها. ومن جهة أثار هذا المقطع الصوتي ردود فعل متباينة بخصوص سلوك الأستاذ مع طلبته، بحيث طالب البعض بضرورة فتح الجهات المختصة تحقيقا في الموضوع لتحديد ملابساته. وفي هذا السياق أصدرت رئاسة جامعة ابن طفيل بلاغا توصلت "الصحراء المغربية"، بنسخة منه ورد فيه "أنه على إثر الحادث الذي وقع بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية يوم الثلاثاء الماضي خلال الحصة الصباحية، والتي توصلت إثره إدارة المؤسسة ورئاسة الجامعة عبر البريد الالكتروني بتسجيل صوتي يعكس ما وقع بين أستاذ وطالبته خلال حصة التدريس، قامت رئاسة الجامع بتنسيق مع غدارة المؤسسة في اليوم نفسه بتوقيف الأستاذ المعني بالأمر، احترازيا عن مزاولة مهام التدريس والتنسيق البيداغوجي ومباشرة التحقيق في الحادث قصد إحالة الملف على اللجان المختصة". ومن جهته صرح عز الدين الميداوي، رئيس جامعة ابن طفيل ل "الصحراء المغربية"، أن رئاسة الجامعة بمجرد علمها واطلاعها على الموضوع أصدرت بلاغا، مشيرا إلى المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية تشهد حاليا هدوءا تاما والطلبة يواصلون دراستهم في أجواء عادية. وأضاف الميداوي أن تحقيقا فتح في الموضوع من طرف اللجان المختصة لمعرفة الأسباب التي جعلت الأستاذ المذكور يلجأ إلى السب والشتم في وجه الطالبة.