وقعت نزهة الوفي، كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، أمس الثلاثاء خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الأول الرفيع المستوى بشأن تغير المناخ والحفاظ على المحيطات، عن "إعلان بروكسل بشأن التغير المناخي والحفاظ على المحيطات". وشارك في المؤتمر كل من رئيس الوزراء البلجيكي، تشارلز ألبرت، وصاحب السمو الأمير ألبرت الثاني أمير موناكو، وكذلك أعضاء الحكومة البلجيكية ووزراء من مختلف البلدان. ويهدف هذا الإعلان، الذي وقعه عدة وزراء البيئة والتنمية المستدامة، إلى تشجيع البلدان على اتخاذ مبادرات وإجراءات للحفاظ على المحيطات وحمايتها من الأضرار والأخطار البيئية عبر المشاريع والإجراءات كتلك التي تدخل في إطار المساهمات المحددة وطنيا بشأن المناخ (NDC). ويعزز هذا الإعلان الجهود التي يبذلها المغرب لسنوات عديدة في مجال الحفاظ على البيئة البحرية ومكافحة التغير المناخي وتطوير الطاقات المتجددة. وكانت كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة أكدت في لقاءات عديدة على ضرورة تحمل الجميع لمسؤولية تعزيز جهود الرقي بمركز الكفاءات للتغير المناخي، الذي يضطلع بدور محوري في كل المبادرات المناخية، بفضل كفاءاته وخبرائه، مشددة على أن الرهان يتمثل في مواصلة المركز لإشعاعه وريادته على المستوى الوطني والإفريقي والدولي، وذلك في إطار التوجيهات الملكية السامية المتعلقة ب"الإسهام في رفع تحديات بناء المغرب الحديث". وأضافت أنه استكمالا لمسار الهيكلة باشر المركز ورشا طموحا لتعزيز الحكامة الإدارية والتدبيرية، همت مجموعة من الإجراءات ليضطلع المركز بالتزاماته وفق الأجندة المناخية الوطنية والإفريقية والدولية.