أصيب 6 رجال أمن بجروح متفاوتة الخطورة، استدعت نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج، خلال تدخل لعناصر الشرطة بالمفوضية الجهوية للأمن بمدينة القصر الكبير، الخميس، بهدف إيقاف شقيقين ووالدهما، أحدهم من ذوي السوابق القضائية العديدة، للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بترويج المشروبات الكحولية بدون رخصة وعدم الامتثال ومقاومة عناصر الشرطة باستعمال العنف. وفي تفاصيل هذه العملية، كشف مصدر موثوق أن العناصر المذكورة، وعند مباشرتها عملية إلقاء القبض على المشتبه فيهم بحي "أولاد حميد" بمدينة القصر الكبير، للاشتباه في تورطهم في بيع المشروبات الكحولية بدون ترخيص، ووجهت بمقاومة عنيفة عن طريق الرشق بالقنينات الزجاجية، الأمر الذي تسبب في إصابات بصفوفهم. ورغم هذه الأحداث التي رافقت هذا التدخل الأمني، إلا أنه مكن، يؤكد المصدر نفسه، من إيقاف المعنيين بالأمر الثلاثة، البالغين من العمر 20 و27 و50 سنة، في حين أسفرت عملية التفتيش المنجزة بداخل منزلهم عن حجز 99 قنينة من مشروبات كحولية مختلفة الأنواع، علاوة على سيارة خفيفة يشتبه في استعمالها في هذا النشاط الإجرامي. وأشار المصدر إلى أن المشتبه فيهم جميعا احتفظ بهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا إيقاف جميع المتورطين المفترضين في هذا النشاط الإجرامي. وفي قضية أخرى عالجتها مصالح الأمن، أحالت الفرقة المحلية للشرطة القضائية بالمفوضية الجهوية للأمن بمدينة فجيج على النيابة العامة المختصة، الأربعاء الماضي، شخصين يبلغان من العمر 20 و37 سنة، أحدهما من ذوي السوابق القضائية، للاشتباه في ارتباطهما بشبكة إجرامية تنشط في سرقة الأسلاك الهاتفية باستعمال الكسر. وكان المشتبه فيهما أقدما على تعييب منشآت ذات منفعة عمومية وسرقة 450 مترا من الأسلاك الهاتفية الرابطة بين ست غرف تحت أرضية بمدينة فجيج، وهو الأمر الذي تسبب في تعطيل العمل ببنيات خاصة بالاتصالات السلكية واللاسلكية بهذه المنطقة. وأسفرت الأبحاث التقنية والتحريات الميدانية المنجزة في هذه القضية عن تحديد هوية المشتبه فيهما الرئيسيين وإيقافهما، علاوة على حجز سيارة خفيفة يشتبه في استعمالها في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية. واحتفظ بالمشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي أشرفت عليه النيابة العامة المختصة، لتحديد كافة الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، قبل أن تجرى إحالتهما على العدالة.