هل يعيد الوداد سيناريو الرجاء لعام 1999 ويعود بلقب عصبة أبطال إفريقيا لكرة القدم؟ سؤال طرح بقوة في الشارع البيضاوي والمغربي، والإجابة عنه تتلخص في أن الوداد قادر على زعزعة تكتيك مدرب الترجي نبيل معلول، هذا إلى جانب معطيات عديدة ترجح فرضية قدرة الوداد على انتزاع اللقب الإفريقي من قبل ملعب رادس، فمباراة الذهاب، انتهت بالتعادل السلبي بدون أهداف وهي النتيجة ذاتها التي كان الرجاء قد حققها بملعب الأب جيكو في عام 1999 ضد الفريق نفسه، أما المعطى الثاني فيتعلق بكون الوداد خاض ثلاث مباريات هذا العام مع الترجي، الأولى انتهت بالتعادل بهدفين مقابل هدفين بالبيضاء والثانية انتهت بالتعادل السلبي بتونس، والثالثة بالنتيجة نفسها قبل أسبوع بالبيضاء. أما المعطى الثالث فهو أن التاريخ يشهد قوة الفرق المغربية على هزم التونسيين في عقر دارهم وإنهاء النزالات بالتعادل، فالفتح الرباطي عاد الموسم الماضي بقلب الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم من قلب تونس، ضد الصفاقسي التونسي كما أن مباريات الرجاء انتهت بالتعادل هناك، أما المعطى الرابع فيكمن في كون الوداد عاد بكل النتائج الإيجابية من خارج المركب الرياضي محمد الخامس، فالتأهل إلى دور المجموعات حقق من خارج أرض الوطن وبالضبط بالقاهرة ضد فريق سيمبا التنزاني، أما المرور إلى النهائي فحقق من ابا النيجيرية في ملعب قلما انهزم فيه فريق إنييمبا. أما المعطى الخامس، فهو التاريخ الذي ينصف الوداد في كل رحلة خارجية، فكأس عصبة أبطال إفريقيا في نسخته القديمة، لعام 1992 حمله الوداد خارج الديار من قلب السودان، ضد فريق الهلال، أما كأس الاتحاد الإفريقي لعام 2002 ، فجاء بدوره من رأسية للمدافع الودادي طلحة من خارج أسوار المركب الرياضي محمد الخامس وبالضبط في التراب الغاني في عهد الداهية اوسكار فيلوني. كما أن مواجهات سابقة للفريق التونسي أظهرت أن الفريق يعاني عقدة اسمها النهائي والتاريخ يشهد بذلك: 1999 الرجاء - الترجي..................0 - 0 الترجي - الرجاء 0 - 0 ض.ج. 3-4 2000 الترجي / قلوب الصنوبر الغاني..1 - 2 قلوب الصنوبر الغاني / الترجي..3 - 1 2004 انييمبا النيجيري - الترجي...1 - 1 الترجي - انييمبا النيجيري.1 - 1 ض.ج 5-6 2010 مازيمبي الكونغولي - الترجي 5 - 0 الترجي - مازيمبي الكونغولي.. 1 - 1