بعد أن أشعلت نار الغيرة قلبها، أقدمت امرأة، صباح أمس الأربعاء، على إحراق بيت بمراكش، عندما ضبطت زوجها رفقة خليلته متلبسا بالخيانة، ثم فرت إلى وجهة مجهولة. أصابع الاتهام تشير إلى المرأة التي ضبطت زوجها رفقة خليلته في بيت يكتريه بحي سيدي عباد بمنطقة جليز. ومما جعل السكان يتهمون المرأة المذكورة بإحراق المنزل، هو أنها قامت مساء أول أمس الثلاثاء بتهديد زوجها بإحراق البيت بمن فيه، وقامت بتكسير جل الأواني التي وجدتها في طريقها بينما كانت تصعد الأدراج، قبل أن تخرج وتتوعد زوجها وخليلته بإحراقهما داخل المنزل المذكور. وفيما لا تزال التحقيقات جارية، لمعرفة ملابسات الحادث، تفيد معطيات أولية بأن الزوج المذكور قام قبل شهور بكراء غرفة داخل منزل كبير، تقطن فيه امرأة عجوز رفقة أبنائها، ليقوم باستغلال غرفته لقضاء ليالي خمرية مع خليلته. وبعد مدة توصلت الزوجة بأخبار الخيانة، لتقوم بالترصد له. وبعدما تأكدت الزوجة من وجود الزوج مع خليلته داخل المنزل، قامت بتكسير الباب، والدخول عنوة إلى الدار قبل أن تتوجه إلى جل الغرف التي وجدتها أمامها وتعيث فيها تخريبا، إلى أن وصلت إلى الغرفة التي يوجد فيها الزوج رفقة خليلته، حيث وقعت مشادات بين الزوجين، اضطرت معها المرأة إلى مغادرة المنزل عائدة إلى بيتها، والغضب يتملكها. وفي صباح اليوم الموالي استفاق قاطنو المنزل على حريق شب في المنزل، الذي توعدت الزوجة بإضرام النار فيه، لتسود حالة من الهلع. وقد قام السكان وأفراد من الوقاية المدنية بإخراج الأشخاص الموجودين داخل المنزل، فيما لم يصب أي أحد بأي أذى.