أكد الناخب الوطني بادو الزاكي أن الأحداث والتطورات التي يعرفها كأس إفريقيا لن تؤثر على استعدادات المنتخب الوطني الذي يستعد بطريقة جيدة، مشيرا إلى أن الكل ينتظر مستقبل كأس إفريقيا وأضاف أنه في حالة التأجيل فإن المنتخب الوطني سيواجه منتخبات قوية للاحتكاك أكثر مع منتخبات كبيرة. وأوضح الزاكي في ندوة صحفية أن فاخر ربما لا يعرف جيدا مهامه كمدرب للمنتخب المحلي. وتحدث الزاكي عن مبارك بوصوفة كأبرز الغائبين بسبب الإصابة. مدرب المنتخب الوطني قال إن الشماخ والسعيدي ولبيض وأشنطيح سيقدمون إضافة للمنتخب وأنه يؤمن بإمكانياتهم. - ما هو تأثير طلب تأجيل الجامعة لكأس إفريقيا على أجواء المعسكر التدريبي بأكادير؟ أولا هذا قرار حكومي وكلنا في المغرب نحترم القرارت الحكومية لأنها في مصلحة الشعب، وأظن أن صحة المواطن المغربي أهم من تظاهرة إفريقية، المنتخب الوطني يستعد بطريقة جيدة، وكله طموح، ونتابع الأحداث مثلنا مثل باقي المواطنين، ونمتلك برنامجا ونوظفه في الطريقة الصحيح، والخير في ما اختاره الله. عرفت تشكيلة المنتخب الوطني بعض التغييرات، وعودة بعض الأسماء؟ أظن أن التشكيلة البشرية لا تخرج عن المألوف وأصبحت واضحة، وإذا تم استدعاء الشماخ والسعيدي ولبيض وأشنطيح فإن هؤلاء اللاعبين لم يسبق لهم الحضور في المعسكرات السابقة، وأظن أن هذه تواريخ الفيفا المتبقية لدينا ونريدهم أن يندمجوا مع المنتخب الوطني ونقف على عطائهم ومدى قدرتهم على منح الإضافة، بحكم أنني أمتلك معرفة للاعبين الذين لم أستدعهم في هذا المعسكر وبعدها سأقرن بين اللاعبين وسأحدد اللائحة المطلوبة في 23 لاعبا،أما بالنسبة لرشدي أشنطيح فكنت أتتبع مساره وكان لدي فائض في مركزه الذي يلعب فيه كل من لزعر وجبيرة و الكروشي وفي الآونة الأخيرة هذا الفائض أصبح مهددا بسبب الأعطاب ومردودية اللاعبين. وجاءت هذه الفرصة لأعطي لأشنطيح فرصة وأنتظر ماذا سيقدم في هذا المركز مع علمي أنها ستكون إضافة إيجابية. أما بالنسبة للغيابات فالغياب الوحيد هو مبارك بوصوفة، أما بالنسبة للحارس أمسيف، فالكل يعلم أن القسم الثاني بألمانيا لا يتوقف وطلب مني أن يلعب المباراة الأولى ضد البنين ويلتحق بفريقه، وسيعوضه الحارس اليوسفي أما في ما يخص العربي وبلهندة فاختيارات المدرب وهناك مجموعة من اللاعبين يشغلون نفس المركز. - هل ستغيرون من طريقة عملكم في حالة تأجيل كأس إفريقيا؟ نظن أن تأجيل كأس إفريقيا سيمنحنا فرصة لإجراء مباريات ودية أخرى في تواريخ الفيفا كمنتخبات الأرجنتين أو البرازيل الذي سيضع المنتخب المغربي في محك حقيقي أمام لاعبين من العيار الثقيل، لكن الأحداث والتطورات الأخيرة لا نعرف ماذا سوف تحمل معها، لكن إذا تأجل كأس إفريقيا سنواجه منتخبات كبيرة، فتواريخ الفيفا كانت تجري فيها مباريات إقصائيات كأس إفريقيا، ولا يمكنني مواجهة منتخبات أوربية لأنني لن أستفيد منهم، لأن الإستراتيجية تتغير،واللاعبين سيقدمون مردود هائل لكن سيكون عكسي أمام منتخبات إفريقيا كانغولا والبنين. رغم الضعف إلا أن هذه المنتخبات مفيدة جدا لنا،وكنا نرغب في مواجهة السينغال والكوت ديفوار والكاميرون لكن كل هؤلاء المنتخبات منشغلة بتصفيات كاس إفريقيا. - مستقبل بادو الزاكي كان رهين بالنتائج المحققة بالكان 2015؟ قبل الحديث عن مستقبل بادو الزاكي يجب معرفة مستقبل كأس إفريقيا اين سينظم، في المغرب أو في بلد أخر، أو لن نشارك نهائيا، أما بالنسبة لي فألتزم بعقد مع الجامعة الملكية لكرة القدم أحترمه وأشتغل بطريقة احترافية، وأمتلك من الطموح والتفاؤل ما يمكنني من أضع المنتخب الوطني على السكة الصحيحة ونفرح الشعب المغربي الذي ينتظر أن يرى المنتخب الوطني في حلة جديدة يحصد الألقاب،ونمتلك الإمكانيات البشرية والمادية واللوجيستيكة لتحقيق هذا الحلم ولدينا الثقة والطموح لإدخال الفرحة في قلوب المغاربة،كما وقع سنة 2004،بشرط إيقاف «إيبولا». - تحدث فاخر مدرب منتخب المحلي عن غياب التنسيق وغياب التواصل مع الزاكي ؟ أظن أن فاخر لايفهم دوره جيدا،لأنني ناخب وطني للمنتخب الأول،عندي أهداف مسطرة، المنتخب الأول معروف طريقة تعامله وفاخر يدرب المنتخب المحلي، وانا أستعد لكأس إفريقا كيف يمكنني التنسيق معه. أنا احدد اللائحة واللاعبين الكل يعرفهم، ومن لم يتم إستدعائه من طرفي يمكنه أن يستدعه وعندما أحتاج للاعب فيمكنني المنادة عليه. أنسق معاه في حالة واحدة إذا كان المنتخب المحلي تحت إشرافي وأنا من سينادي على اللاعبين المحليين، لكن فاخر لديه طريقة أخرى وفلسفة أخرى ويختلف معي في الرؤية،وأنا أشرف على الجميع، إذا فاخر لا يفهم دوره عندما نسمع عن مطالبته بالتنسيق.