طالبت عائلة أحمد قروان الذي توفي متأثرا بالجروح الخطيرة التي أصيب بها خلال حادثة سير ليلة رأس السنة بكورنيش عين الذياب بتعميق البحث من أجل الوصول إلى هوية مرتكب الحادث المروع الذي أودى بحياة ابنها بعد إصابته بجروح خطيرة، وأوضحت العائلة في شكاية توصلت بها «المساء» بأن ابنها قتل إثر حادثة سير مع دراجة نارية ثلاثية العجلات «تريبورطور» فر سائقها من مكان الحادث بمجرد ارتكابه الحادثة المميتة. وأكدت العائلة أن المصالح الأمنية التي تحقق في الحادث لم تتوصل بعد إلى هوية صاحب الدراجة النارية التي أصابت ابنها وأردته قتيلا بعد أزيد من شهرين على وقوعها، معتبرة أن العائلة تتمسك بمعرفة مرتكب حادثة السير المميتة التي أودت بحياة ابنها مقرونة بجنحة الفرار بعد أن قام مرتكبها بالفرار من موقع الحادث على الفور. وأشارت العائلة إلى أن الحادث تم أمام مجموعة من الباعة الذين يصطفون بالمنطقة والذين يعرفون بشكل دقيق تقريبا جميع أصحاب الدراجات ثلاثية العجلات التي تعمل في نقل الأشخاص بطريقة سرية بين عين الذياب والحي الحسني، موضحة أن الاستماع إلى هؤلاء الباعة المتجولين من شأنه أن يمكن من الوصول إلى هوية الشخص الذي ارتكب الحادث والذي ما زال يوجد في حالة فرار نتيجة عدم تحديد هويته من طرف المشرفين على عملية البحث. واعتبرت العائلة أن عملية الوصول إلى قاتل ابنها أمر بالغ الأهمية بالنسبة إليها على اعتبار أن مقتل ابنها كان بسبب حادثة سير يجب معرفة مرتكبها ومحاسبته على عملية الفرار التي قام بها مباشرة بعد ارتكابه للحادثة. مضيفة أنها تلتمس من النيابة العامة إصدار تعليمات إلى الضابطة القضائية المسؤولة عن الملف من أجل تعميق البحث بخصوص ملف حادثة السير التي ذهب ضحيتها ابنها.