نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية تقريرا استعرضت فيه بعض الخطوات التي من شأنها أن تقلل من خطر إصابة كبار السن بفيروس كورونا. وقالت الصحيفة، في تقريرها، إن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 سنة معرضون بشكل خاص لالتقاط العدوى الشديدة أو المميتة. وفي الحقيقة، يتعرّض كبار السن لمخاطر عالية بشكل خاص. ويعزو الخبراء ذلك إلى ضعف جهازهم المناعي مع تقدمهم في العمر. وهذا الأمر يترك كبار السن وعائلاتهم يتساءلون عن الاحتياطات اللازمة التي يتعيّن عليهم اتخاذها. وفيما يلي، إليك بعض الخطوات لتقليل المخاطر. تعرف على الإرشادات واتبعها وذكرت أن أطباء الشيخوخة يوصون مرضاهم باتباع التوصيات الحالية الصادرة عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها ومنظمة الصحة العالمية، على غرار غسل اليدين باستمرار بالصابون والماء الدافئ لمدة 20 ثانية أو تعقيمها باستخدام مطهّر كحولي، وتجنب المصافحة. هذا بالإضافة إلى الابتعاد عن التجمعات الكبيرة، وتنظيف وتعقيم الأشياء التي يلمسونها بشكل متكرر، وتجنب وسائل النقل العامة والحشود. وأشارت الصحيفة إلى أن الناس يخطئون في افتراض أن إدارة حالة مرضية مزمنة بشكل جيد يجعلهم بعيدين عن الخطر. ولكن حتى أولئك الذين لديهم ظروف صحية مستقرة يتعيّن عليهم اتخاذ احتياطات إضافية. ومن جهتها، قالت الدكتورة آني لوتكماير، أخصائية الأمراض المعدية في مستشفى زوكربيرج سان فرانسيسكو العام: "يمكن لهذه الظروف أن تؤدي إلى نتائج أسوأ عندما يصاب كبار السن بمرض شديد. فمن الصعب على مرضى السكري، مثلا، مقاومة العدوى، كما أن أمراض القلب أو الرئة الأساسية تجعل من الصعب على تلك الأعضاء مواكبة المتطلبات الناشئة عن عدوى فيروس كوفيد-19 الخطيرة".