"رضينا بالهم والهم مارضي بنا" هذا ما ينطبق وبالحرف على حالات عدد من أسود الكرة المغربية الذين يتبهدلون بالتدريج داخل عدد من الفرق الخليجية. آخرهم لا الحصر نور الدين أمرابط المونديالي الرائع والذي أسقط اسمه من لائحة نادي النصر الأسيوية، بعده مراد بطنا هداف الفتح والبطولة لقي نفس المصير بالوحدة الإماراتي. فوزير الذي كان يقود فرقة بأكملها هنا لم يجد له مكانا بالنصر والذي تلاعب به تارة يعيره لطنجة وأخرى للوحدة. لعروبي حارس بطل إفريقيا ودعوه قبل منتصف الموسم من فريق اسمه الوحدة التي هي أقوى من الوداد في تقديرهم. العطوشي لا يقنع بالظفرة، الراقي تركوه يرحل عن الرائد وبوهدوز المونديالي أيضا لا مكان له مع فريق مغمور اسمه الباطن. حتى بنشرقي الذي حير مدافعي منافسي الوداد في العصبة رموه مثل قشرة موز بعد فترة قليلة جدا بالهلال ولم يعيروا اهتماما لما دفعوه من ملايير لضمه. قريبا سيلقون بالأحمدي المطلوب لبيراميبدز وسيتخلون عن داكوسطا وستشاهدون بنعطية احتياطيا في الدحيل.. وحده حمد الله سينجو من المقصلة لأنه في تقديرهم غير محسوب على الأسود؟؟ كل هذه الفرق تتعامل مع لاعبينا بمنطق النزوة أو بمنطق الطفل الصغير الذي تستهويه لعبة فيتملكها ليلقيها بسرعة بعد أن يقضي وطره منها؟؟