تسلم الإطار الوطني الكبير الزاكي بادو مهامه بشكل رسمي بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم كمستشار على المديريات التابعة للإدارة التقنية الوطنية، وسيكون للزاكي بادو دور كبير في الهيكل العام داخل الإدارة التقنية الوطنية، على مستوى تطوير أداء المنتخبات الصغرى ثم تطوير أساليب كرة القدم الوطنية وأساليب العمل مع المدراء التقنيين، في الجانب المرتبط بمراكز التكوين والعصب الجهوية وتنمية الكرة الوطنية. عن مهامه الجديدة نستضيف الزاكي بادو الناخب الوطني السابق والذي يعول عليه أن القيام بأدوار كبيرة داخل الإدارة التقنية الوطنية للتجربة التي راكمها وللخبرة التي يتوفر عليها. عن سؤال وجهته " المنتخب" للزاكي بادو حول تسليمه لمهامه بشكل رسمي برفقة باقي الأطر التقنية الوطنية، وماذا تنتظر الكرة الوطنية من المسؤوليات التي أنيطت به؟ يقول الزاكي:" لقد شرعنا في العمل وكل شيء يسير على ما يرام داخل الإدارة التقنية الوطنية برفقة المدير التقني الوطني روبيرت أوسيان، بعد أن إنضم إلينا الإطاران الوطنيان جمال فتحي ورشيد الطوسي، وسيكون العمل جماعيا لخدمة الكرة الوطنية، وفق منظور شمولي يهتم بكل القطاعات الحيوية التي رسمتها الإدارة التقنية الوطنية والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ، وما سيسهل العمل هو مركز محمد السادس لكرة القدم الذي يعتبر من أجود المراكز العالمية والذي يتوفر على كل المعدات والمرافق لتحضير المنتخبات الوطنية بشكل جيد، والتي تتوفر على طاقات شابة من شأنها أن تقول كلمتها في هذا المركز الذي إفتقدناه نحن جيل الأمس".
