أوراش رئيس الجامعة: على المغرب أن يكون حاضرا بقوة في المستقبل داخل الإتحادين الإفريقي والدولي قرر الإتحاد الدولي لكرة السلة وبإجماع كل أعضاء الجمعية العمومية التي انعقدت يوم السبت الأخير بالعاصمة التركية إسطنبول، برفع العقوبة على الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة التي تعرضت للتوقيف جراء الصراعات التي عاشتها لعبة المثقفين خلال السنتين الماضيتين، وجاء قرار رفع العقوبة على السلة المغربية بعد سلسلة من الإجتماعات والإتصالات الماراطونية التي قام بها السيد مصطفى أوراش رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة رفقة نورالدين بلعوباد عضو المكتب المديري للجامعة مع أعضاء المكتب التنفيذي للإتحاد الإفريقي لكرة السلة بالكوت ديفوار، وخلال الإجتماع الهام الذي عقده مع رئيس الإتحاد الدولي لكرة السلة والذي كان قد وعد المسؤولين المغاربة برفع العقوبة عن جامعة كرة السلة، وبالفعل أثمرت مجهودات الوفد المغربي الذي حضر أشغال الجمعية العمومية للإتحاد الدولي لكرة السلة بتركيا الذي وافق بالإجماع على عودة السلة المغربية إلى المنظومة الإفريقية والدولية، خاصة بعد العرض القيم والمستفيض للوفد المغربي أمام أنظار لجنة القوانين والأنظمة حول الأوراش التي فتحها المكتب المديري الجديد لجامعة السلة، قصد تطوير رياضة كرة السلة بالمغرب بشراكة فعلية مع الإتحادين الإفريقي والدولي. وبعد عودة المغرب إلى المنظومة الدولية، تلقى الوفد المغربي والمتكون من رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة السيد مصطفى أوراش دعوة رسمية من طرف الإتحاد الدولي لكرة السلة ليحضر رفقة نورالدين بلعوباد أشغال الجمعية العمومية للإتحاد الدولي بحضور 198 دولة التي إنعقدت أمس الأحد وخلالها صوت المغرب على النظام الجديد للإتحاد الدولي لكرة السلة. وبخصوص رفع العقوبة عن كرة السلة المغربية من طرف الإتحاد الدولي، قال السيد مصطفى أوراش رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة في اتصال هاتفي بالمنتخب: «الوفد المغربي قام بسلسلة من الإجتماعات الماراطونية مع الإتحادين الدولي والإفريقي تكللت برفع العقوبة عن كرة السلة المغربية. وبالمناسبة نهنئ أنفسنا على هذا النجاح الذي أعاد السلة المغربية إلى المنظومة الإفريقية والدولية»، وأضاف السيد أوراش: «عودتنا جاءت بعد نجاحنا في إقناع المسؤولين داخل الإتحاد الدولي بمضامين برنامجنا الطموح الذي يتركز بالأساس على تطوير وتنمية كرة السلة المغربية والإهتمام بشكل كبير بالعمل القاعدي وتحديث إدارة الجامعة وخلق تواصل حقيقي مع جميع الفاعلين في اللعبة وعودة المغرب بقوة إلى الساحة الإفريقية»، وأضاف السيد أوراش أن المغرب مطالب بأن يكون حاضرا وبقوة داخل المكتب التنفيذي للإتحاد الإفريقي لكرة السلة ولما لا الإتحاد الدولي قصد إسماع صوت المغرب والدفاع عن كل قضاياه قصد الإستفادة من عدة برامج تهدف بالأساس إلى تكوين المدربين والحكام والإداريين.
