في سابقة من نوعها، طالبت مجموعة المجازين المعطلين بمريرت، نواحي خنيفرة، بتمكين المعطلين من الحق في التعويض عن بطالتهم، والحصول على منحة شهرية في انتظار ولوج سوق الشغل. واعتبر بلاغ لمجموعة المعطلين، التي عقدت جمعها العام التأسيسي يوم 12 غشت الجاري، أن أزمة المعطلين سببها السياسات العمومية للدولة، وللاختيارات الحكومية، مقترحا تصورا لإدماج المعطلين في سوق الشغل، يراعي حقوق فئة المعطلين، وتطلعاتها، خاصة على مستوى تنزيل برامج لتمكين المعطلين من الانخراط في سوق الشعل. ودعا المعطلون، عبر الجمع العام التأسيسي، إلى تمكين المجازين من "الحق في الانخراط في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي"، فضلا عن استفادتهم من التغطية الصحية، وتشجيع انخراطهم في منظومة إنتاجية شاملة، في إطار هيكلة مشاريع التنمية البشرية، واعتماد سياسة عمومية تستهدف الإدماج، وتشجيع المبادرة الخاصة لا " الريع الاجتماعي". وطالبت مجموعة المعطلين بضرورة تركيز الدعم المالي في أيدي الشباب حاملي الشواهد، وتجميع معطيات حول الفئة التي تجاوز سنها الخامسة والأربعين، من أجل تأطيرهم، وتأهيلهم، ووضع برنامج تكويني لهم، في تنسيق مع كل القطاعات، والمؤسسات، والهيئات المعنية.