تجري، ابتداء من يوم غد الخميس وعلى مدى أسبوع كامل، مناورات عسكرية مشتركة بين البحريتين المغربية والفرنسية، وذلك في عرض السواحل الأطلسية للمغرب. المناورات التي أعلنتها السفارة الفرنسية، تعرف مشاركة وحدتين متطورتين من السلاح البحري الفرنسي، واحدة عبارة عن فرقاطة مضادة للغواصات، وثانية متخصصة في التموين. وتأتي هذه المناورات التي وُصفت بالتكتيكية، بعد تلقي البحرية الملكية المغربية معدات جديدة فرنسية الصنع، على رأسها الفرقاطة العملاقة التي تحمل اسم «محمد السادس»، وتطلّب بناؤها وتسليمها أكثر من ست سنوات. هذا، ويتضح أن عمق العلاقات المغربية الفرنسية مستمر رغم سوء الفهم الكبير الذي حدث في قضية استدعاء الحموشي للتحقيق في باريس.