بعدما حل السنة المنصرمة في الرتبة 55 عالميا ضمن لائحة أقوى جيوش العالم، تخلف الجيش المغربي السنة الجارية بأربع رتب، ليحل في التربة 60 عالميا من ضمن 137 دولة، بحسب تقرير حديث للموقع العالمي المتخصص في تقييم الدول من حيث قوة جيوشها العسكرية Global Firepower. ونطالع في التفاصيل التي أوردها الموقع عن قوة المغرب العسكرية، أن المملكة تتوفر على 17 مليونا و157 ألف شخص جاهز للخدمة العسكرية، بينهم 14 مليونا و532 ألفا صالحا لأداء الخدمة، فيما يبلغ المعدل السنوي للسن القانوني للمؤهلين لولوج العمل العسكري 604 ألف و533 شخصا. ويبلغ عدد العسكريين في الجيش المغربي بحسب ذات المصدر 346 ألفا، مقابل 373 ألفا السنة الفارطة، من ضمنهم 150 ألف قوة احتياطية، مقابل 175 ألفا السنة المنصرمة. وأورد الموقع الأمريكي معطيات تهم العتاد العسكري لكل دولة، سواء ما يتعلق بالعتاد البحري أو الجوي أو الأرضي. وفي هذا السياق، نعثر في التقرير أن مجموع الطائرات البحرية التي يتوفر عليها المغرب تبلغ 291 طائرة، بزيادة ست طائرات عن الرقم الذي جرى تسجيله السنة المنصرمة، إذ بلغ حينها 284 طائرة، بحسب تقرير السنة المنصرمة لذات الموقع. ومن ضمن الطائرات التي جرى ذكرها، توجد 61 طائرة مقاتلة، وهو نفس العدد الذي يهم الطائرات الهجومية، و3 طائرات مخصصة للنقل العسكري، بالإضافة إلى 79 طائرة مخصصة للتدريب، فيما يبلغ عدد طائرات الهيلكوبتر 113 طائرة مقارنة ب 130 طائرة السنة المنصرمة. على مستوى العتاد العسكري الأرضي، يتوفر المغرب على 1109 دبابة قتالية، و2720 مدرعة حربية، و530 مدفعية ذاتية الدفع. أما في ما يخص مجموع الأسطول البحري، أورد Global Firepower أن المؤسسة العسكرية المغربية تملك 121 من مجموع الأصول البحرية، من ضمنها 3 فرقطات، و4 طرادات بحرية، و81 دورية بحرية. وأبرز التقرير بأن الميزانية العسكرية للمغرب، بلغت قيمتها 3.4 مليار دولار، وهو ما يعني أنه حافظ على ذات ميزانية السنة الفارطة، فيما تفاقمت الديون الخارجية للمغرب لتبلغ 51 مليار دولار مقارنة ب 45 مليار دولار سنة 2018. على المستوى العربي، حافظ الجيش المصري على ريادته عربيا، و12 عالميا، يليه الجيش السعودي الذي حل في الرتبة 25 عالميا، ثم الجيش الجزائري الثالث عربيا وال 27 عالميا، فيما كانت الرتبة الرابعة عربيا للجيش السوري الذي حل في الرتبة 50 عالميا، ثم الجيش العراقي في الرتبة 52 عالميا. أما على مستوى قائمة الترتيب العام، حافظ الجيش الأمريكي على الريادة كأقوى قوة عسكرية، يليه غريمه الروسي والجيش الصيني، ثم على التوالي الجيش الهندي والفرنسي والياباني والكوري الجنوبي والمملكة المتحدة، فيما كانت الرتبة التاسعة من نصيب الجيش التركي يليه الألماني ثم الإيطالي. أما ذيل الترتيب العام فكان من نصيب سيراليون في الرتبة 134، تليها سورينام ثم ليبيريا وأخيرا مملكة البوتان.
