أكد مصدر مسؤول في السفارة المغربية في تونس، خبر وفاء الشاب المغربي، المسمى قيد حياته سميح أبغور، في إحدى المستشفيات التونسية، متأثرا بجورحه، وفي ظروف غامضة. وأكد المصدر ذاته، في تصريح خص به “اليوم24″، أن الشاب المغربي، في عقده الرابع، وهو مقيم في الديار التونسية، قد توجه لملعب “رادس” من أجل متابعة المباراة الشهيرة والمثيرة للجدل، بين الترجي التونسي، والوداد البيضاوي، والتي أقيمت بملعب “رادس” في العاصمة تونس، عن إياب نهائي عصبة الأبطال الإفريقية، وتشجيع فريق الوداد البيضاوي. وذكرت مصادر إعلامية، أن الشاب المغربي المقيم في تونس، فقد حياته، بعد أن تعرض لاعتداء من طرف مجهولين، مباشرة بعد المباراة، يرجح أن يكونوا من أنصار الفريق التونسي، وبعد أيام قضاها في إحدى المستشفيات التونسية، لفظ أول أمس الأحد، آخر أنفاسه، متأثرا بإصابات وجروح خطيرة على مستوى الرأس. من جهة أخرى، قال جمال الدين ريان، رئيس مرصد التواصل والهجرة، على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، إنه ” في تواصل مع عائلة المرحوم والوزير المنتدب للمغاربة المقيمين بالخارج من أجل ترحيل جثمانه الى شفشاون في أقرب وقت بعد الإنتهاء من الإجراءات الإدارية”. وأكد ريان أنه سيتواصل مع “الحقوقيين بتونس من أجل معرفة أسباب الوفاة الغامضة”، مشددا على أنه سيقوم ” بالتواصل مع كل من رئيس الوداد البيضاوي السيد الناصري ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم السيد فوزي لقجع حيث أن المرحوم ذهب لحضور مقابلة الوداد البيضاوي وهو من المشجعين”.
