أوقفت الشرطة الأمريكية في ولاية تكساس، سيدة بعد العثور على بقايا جثة أمها، داخل شقة مكونة من غرفتين، يعتقد أنها فارقت الحياة عن عمر يناهز 71 سنة، عام 2016. وبحسب ال”بي بي سي”، فإن الميتة عانت هبوطا في الدورة الدموية، قبل وفاتها بأيام قليلة، حيث فشلت ابنتها في تقديم المساعدة اللازمة لها، إلى أن لقيت حتفها، جراء مرض غير مهدد للحياة. وتم العثور على بقايا الهيكل العظمي للجدة على أرضية إحدى غرفتي النوم، بينما كانت الأم تنام في الغرفة الأخرى رفقة ابنتها، التي كانت دون الخامسة عشرة من عمرها، لتواجه الأم بهذا تهمة “إلحاق الأذى بطفل”، تحت سن الخامسة عشرة، فيما أودعت الطفلة لدى أحد الأقارب، وتتلقى دعما من إحدى هيآت حماية الأطفال. وقد تواجه الأم، بحسب المصدر ذاته، عقوبة بالسجن مدتها 20 سنة، وغرامة تصل إلى عشرة آلاف دولار. وأشارت الشرطة إلى أن الجدة كانت، قيد حياتها، تحظى باحترام المجتمع المحلي في تكساس، حيث عملت سكرتيرة، ومساعدة معلّم في إحدى المدارس المحلية لمدة 35 سنة، قبل أن تتقاعد، وتعمل في تحصيل تذاكر مسابقات رياضية في مدينة سيغوين في الولاية المذكورة.