عاد موضوع مقر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف”، وإمكانية نقله من مصر صوب بلد آخر، للواجهة من جديد، بعد أن لمح رئيس الاتحاد القاري، مرة أخرى، إلى إمكانية نقله من مصر، صوب بلد إفريقي آخر، بسبب المشاكل التي يعاني منها العاملون به. وحسب تقارير إعلامية مصرية، اليوم الخميس، على هامش الجمعية العمومية التي أقيمت في العاصمة المصرية القاهرة، اليوم الخميس، فإن رئيس “الكاف”، أخبر جياني إنفانتينو، رئيس “الفيفا” بالأزمة التي يعاني منها ال”كاف” بخصوص مقره. وأكدت المصادر ذاتها، أن أحمد أحمد، أكد بأنه قد يعدل عن قراره بالبقاء في مصر، في حال ما عجزت السلطات المصرية، عن تأمين وضعية العاملين فيه، وتحويل تأشيرة إقامتهم في البلد، من تاشيرة سياحة إلى تأشيرة عمل، تحفظ لهم كل الحقوق. وحسب صحيفة “مصراوي” فإن أحمد أحمد وجه “صرخة تحذيية”، وقال في الجمعية العمومية اليوم: ” “أوجه صرخة تحذيرية للاتحادات القارية، حديثنا صريح وحرج، إذا لم تعطنا مصر اتفاق المقر فإن كل ما ذكرته من وعود سيكون حبرا على ورق”. واسترسل: “الوضع معقد للغاية، هناك العديد من العاملين في كاف يأتون من كل البلاد ولا يملكون تأشيرات عمل ولكن سياحة”. وأنهى: “حصلنا على وعود كثيرة لكن لم تنفذ حتى الآن، الاتحاد الأفريقي متأخر عن كثير من الاتحادات، ومن المحتمل أن نتعرض لأي ضرر لأننا لا نملك اتفاق خاص بالمقر”. في الجانب الآخر، وفي كلمة له في المناسبة، قال هاني أبو ريدة، رئيس لجنة تنظيم “كان” 2019 بمصر، إن مصر متشبثة ببقاء المقر على أرضها، وأن كل الأنباء التي تتحدث عن نقله مجرد شائعات. وشدد المتحدث ذاته، في تصريح نقلته صحيفة “الوفد” المصرية”، على أنه ” كان حريصًا على أن تمنح اتفاقية تجديد المقر مزايا أكثر للعاملين به”. وأضاف: ” أن هناك طلبات جديدة لكاف بأن يتمتع العاملون بحصانة دبلوماسية، وأن اتفاقية المقر كأنها سفارة يستوجب موافقة مجلس الشعب للموافقة على تعديل القانون، ونحن نعمل على ذلك”. جدير ذكره، أن المغرب وبالضبط مدينة مراكش، يعتبر البلد الأكثر ترشحا لاحتضان المقر الجديد للاتحاد، في حال ما تم الإقرار فعلا بتغييره.