اعتبرت وزارة الدفاع الأمريكية أن إيران تمكنت رغم عقود من العقوبات الدولية التي استهدفتها، من تطوير صواريخ ازدادت دقتها وفعاليتها خلال السنوات القليلة الماضية وباتت ترسانتها الباليستية الأهم في الشرق الأوسط. ورأت وكالة الاستخبارات العسكرية التابعة للبنتاغون “ديفانس أنتليجانس آيجنسي” في تقرير لها بعنوان: “القوة العسكرية لإيران” ونشر أول أمس الثلاثاء، أن إيران “تملك برنامجاضخما لتطوير الصواريخ، ولاتزال ترسانتها الباليستية تتطور حجما ونوعية، رغم كل ما بذلته الدول الغربية من جهود خلال العقود الماضية” للحد من ذلك. وقال كريستيان ساوندرزخبير الشؤون الإيرانية في الوكالة خلال تقديمه التقرير إلى الصحافة: “بغياب سلاح جو حديث جعلت إيران من الصواريخ الباليستية قوة قتالية ضخمة لردع أعدائها عن مهاجمتها“. وتابع “أن لدى إيران أكبر عدد من الصواريخ في الشرق الأوسط تتضمن شريحة ضخمة من الصواريخ ذات المدى القصير جدا، والصواريخ القصيرة المدى والمتوسطة التي يمكن أنتطاول أهدافا في مجمل منطقة الشرق الأوسط حتى مسافة ألفي كلم“. وخلال العرض نفسه أوضح مسؤول استخباراتي عسكري أمريكي كبير طلب عدم الكشف عن اسمه أن هذهالمقارنة تشمل إسرائيل أيضا